يصل إجمالي عدد قوات الجيش الهندي إلى 5 ملايين و132 ألف فرد، بينهم مليون و450 ألف فرد قوات عاملة، ومليون و155 ألف فرد قوات احتياطية، إضافة إلى مليونين و527 ألف فرد يمثلون قوات شبه عسكرية.
يحتل الجيش الهندي المرتبة رقم 4 بين أقوى 142 جيشا في العالم، ويمتلك قوات جوية تضم 2182 طائرة حربية.وتتكون القوات البرية للجيش الهندي من 4 آلاف و614 دبابة و12 ألف مدرعة و100 مدفع ذاتي الحركة و3 آلاف و311 مدفع ميداني وألف و338 راجمة صواريخ.
ويمتلك الجيش الهندي أسطولا حربيا يضم 295 وحدة بحرية بينها حاملة طائرات واحدة و17 غواصة، وتصل ميزانية دفاعه إلى 49 مليار و600 مليون دولار.
وتنص سياسة التجنيد الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة على إلزام كل من تتراوح أعمارهم بين 17.5 عام و21 عاما بالالتحاق بالجيش لمدة 4 سنوات.
كما تنص أيضا على الاحتفاظ ببقاء 25 في المئة من هؤلاء الشباب بعد الـ 4 سنوات لمدة تصل إلى 15 عاما، لكنهم يكونون في رتب غير رتب الضباط.
الصناعات العسكرية الهندية
حققت الهند تقدما ملحوظا فى النهوض بقدراتها على التصنيع العسكرى، ودشنت حديثًا باكورة أنتاجها لأول مصنع يتبع القطاع الخاص من مدفعية الميدان من طراز هاوتزر من العيار 155 مم .
وأطلقت الهند على مدفعها الهاوتزر الجديد الاسم التجارى “ كى – 9 – فاجرا “ وهو من إنتاج مؤسسة “ لارسن اند توبرو – ال اند تى “ الواقعة فى ولاية جوجارات الهندية وذلك بعد اختبارات تجريبية على المدفع الجديد.
ترتكز صناعة معدات الدفاع في الهند على ثلاث دعامات رئيسية هي المصانع الحربية ومؤسسات القطاع العام العسكرية، ومؤسسات القطاع الخاص العسكرية. فقد أنشئ أول مصنع حربي في الهند عام 1901 تم أنشأت وزارة الدفاع الهندية أول إدارة مستقلة للإنتاج الحربي بها عام 1962، ومنذ هذا التاريخ تتجه الهند نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغواصات والمقذوفات الموجهة والفرقاطات ودبابات القتال الرئيسية طراز arjuna، والطائرات المقاتلة الخفيفة والطائرات العمودية الخفيفة ومعظم هذه المعدات تم تصميمها في الهند وبعضها يتم إنتاجه برخصة من الدول المنتجة لها.
هناك في الهند حوالي 3100 مصنع للمهمات العسكرية، وثماني شركات عامة للإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، أنتجت في عام 2003 ما قيمته 2.6 مليار دولار.
وكانت الهند قد سمحت بمشاركة الرأس المال من القطاعيين الخاص والأجنبي في الصناعات الحربية، شرط عدم تجاوز حصة الشريك نسبة 26 % من المشروع كما وضعت الهند لوائح مشددة لتنظيم المشروعات المرتقبة والأشراف عليها وبدأت في فتح القطاع الصناعات العسكرية للمشاركة ابتداءًا من عام 1998.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة هندوستان ايرنوتكس ليمتد المتخصصة، هى التى طورت فى مختبراتها المقاتلة “تي جاز” التي تمتلك الهند منها 123 مقاتلة لتعزيز قدرات السلاح الجوى الهندي ، لكن مصادر هندوستان لا تزال تعتبر أن هذه المقاتلة غير جاهزة حتى الآن لدخول الخدمة القتالية الفعلية لحين الانتهاء من كافة أعمال التطوير و زيادة نقاط التسلح فيها و استكمال اختبارات التزود الجوى بالوقود و اختبار كفاءة قدرتها، و تخطط القوات الجوية الهندية للتزود بعدد 324 مقاتلة “تي جاز” كطائرة قتال خفيفة ومعاونة أرضية ضمن برنامج التطوير المتوسط المدى للقدرات الدفاعية الجوية للهند مع تعظيم عنصر الاعتماد على الإنتاج المحلى .
تسعى الهند إلى التزود بالطائرات المقاتلة التى تعمل بدون طيار من النوعيات القادرة على التحليق على ارتفاعات عالية لا تقل عن 18 ألف قدم، وقادرة فى نفس الوقت على تفادى أعمال الإعاقة و التشويش الراداري والمخادعة الإشارية المعادية، وستستخدم الهند تلك الطائرات فى مهام مراقبة الحدود و التقاط الصور الأرضية من الجو وفى نفس الوقت يكون لها القدرة على مهاجمة الأهداف المعادية نيرانيا و خصوصا مراقبة الحدود الهندية مع الصين ، و قد بدأت الهند اتصالاتها مع موردي الطائرات التى تعمل بدون طيار للحصول على أفضل النوعيات المتاحة مع إعطاء الأولوية للنوعيات التى تشارك فيها مؤسسات الإنتاج الدفاعي الجوى الهندية فى برامج إنتاجها.