مقاتلتا “تيجاس” و JF-17 تحت المجهر.. أيهما الأقوى؟

تتميز مقاتلة JF-17 الباكستانيّة عن منافستها “تيجاس” الهنديّة بأنها أثبتت فعاليّتها منذ دخولها إلى الخدمة، بينما لا تزال “تيجاس” طائرة مرتبكة للغاية.

للطائرات المقاتلة الباكستانية مزايا أخرى تمنحها تفوقًا على الطائرات الهندية في المبيعات الخارجية، فمقارنة مع منافستها الرئيسة هندية الصنع، تمكنت باكستان من كسب عدد من العملاء العالميين.

“تيجاس” طائرة مقاتلة منخفضة التكلفة ومتقدمة، اهتم بشرائها عدد من الدول مثل ماليزيا والإمارات ولكن لم تتم الصفقة، حيث لا يبدو أن القوات الجوية الهندية نفسها تثق في الطائرة.

طائرات "تيجاس" الهندية
طائرات “تيجاس” الهندية

تمتلك تيجاس عددًا قليلاً جدًا من الأسلحة المدمجة، معظمها هندي وبعضها غربي، مما يعني أن الزبون الذي يشتري هذه الطائرة هو مجبر على شراء أسلحة هندية أيضاً. بالاضافة الى ذلك، تستخدم “تيجاس” محركات أمريكية من طراز جنرال إلكتريك F404-GE-IN20، وراداراً إسرائيلياً، ومزيجاً من إلكترونيات الطيران من دول من الممكن ألا تسمح بإعادة التصدير.

في المقابل، تستخدم JF-17 في الغالب المعدات الصينية، والعملاء الذين يشترون JF-17 لديهم خيار شراء الأسلحة الصينية التي لها سجل حافل على أي حال.

ويقول خبراء إن الترقيات التي خضعت لها طائرة JF-17 يمكن أن تمنح الطيارين مزيداً من الإدراك الكامل لمسرح العمليات، مما يسمح لهم بالتركيز أكثر على القتال.

مقاتلة باكستانية من طراز "JF-17"
مقاتلة باكستانية من طراز “JF-17”

ذكرت وسائل إعلام صينية في وقت سابق، أنَّ مقاتلة JF-17 التي تمت ترقيتها ستستضيف نظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة الى تقليل مقطعها الراداري.

أما فيما يتعلق بتسليح المقاتلة الباكستانية، فيفوق مدى صاروخها الصيني الموجه بالرادار  PL-15 مدى صاروخي “أمرام” الأمريكي وR-77 الروسي، اللذين تملكهما القوات الجوية الهندية.