نشرت مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة بالسلاح والعتاد العسكري مقالا أشارت فيه إلى تزايد العلامات التي تؤكد أن التفوق الصيني العسكري آخذ في الاتساع ويتطور بكفاءة أسرع من الولايات المتحدة بـ 5 أو 6 مرات.
وتطور الصين تقنيات جديدة أساسية للجيل القادم من المنافسة العسكرية، بدءًا من المركبات والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى الطائرات بدون طيار وصولا إلى الاتصالات الكمومية.
وبحسب المجلة، تتزايد الأصوات المعبرة عن القلق في واشنطن من سرعة هذا التطور، كان آخر تلك الأصوات، نائب مساعد وزير القوات الجوية الأمريكية للاستحواذ اللواء كاميرون هولت، الذي ذكر أن الجيش الصيني، كان قادرًا على تلقي معدات جديدة أسرع بـ”خمس إلى ست مرات” مما يمكن للجيش الأمريكي تلقيه.
ونوه المقال إلى أن منصب هولت يجعله مسؤولا عن الإشراف على جميع جوانب التعاقد العسكري مع القوات الجوية، بدءا من عمليات الاستحواذ إلى الدعم اللوجستي. حيث شدد على أن قطاع الدفاع الصيني يعمل بشكل أكثر كفاءة إلى حد كبير، وأن الصينيون ينفقون دولارا واحدا للقيام بخطوة مشابهة تتطلب 20 دولار في أمريكا.
“سنخسر إذا لم نتمكن من معرفة كيفية خفض التكلفة وزيادة السرعة في سلاسل التوريد الدفاعية الخاصة بنا”.
وصف هولت كذلك نظام الاستحواذ الأمريكي بأنه “بطيء وخطير”، مشيرا إلى أن هذا التهديد يخرج الأمريكيين بشكل فعال من المنافسة.
ونوه المقال إلى أن القاعدة الصناعية الأكبر هي حاليا في الصين وأن حجم البحث والتطوير هي ميزة كبيرة تصلب لصالح الصين أيضا.