قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مصر شريكنا الرائد، مشيرا إلى المشاريع المشتركة بين البلدين وأهمها بناء المنطقة الصناعية في السويس، ومحطة الضبعة النووية.
وأوضح وزير الخارجية الروسي: “شاركنا في تشييد المشاريع الصناعية العملاقة في القارة الإفريقية علاوة على دور الاتحاد السوفيتي في تحرير كثير من الدول الإفريقية من الاستعمار”.
وتابع لافروف خلال مؤتمر صحفي: “لدينا زيارات سنوية متبادلة إلى إفريقيا، وفي هذه السنة ستشمل زيارتي إلى إفريقيا مصر وإثيوبيا وأوغندا والكونغو، حيث أن مصر شريكنا الرائد، في بناء المنطقة الصناعية في السويس، ومحطة الضبعة النووية”.
وأشار إلى أنه لا بد من إعداد جيد للقمة الإفريقية الروسية التي سوف نعلن عن مكان انعقادها لاحقا.
وكانت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر برئاسة أمجد الوكيل في مصر عن تنظيم حفل هندسي بمناسبة بدء أعمال الصبة الخرسانية لأول وحدة نووية بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وقالت الهيئة في بيان لها إن الحفل الذي تقيمه اليوم الأربعاء في أرض المحطة النووية بالضبعة، يحضره عدد كبير من رجال الدولة.
يذكر أن هيئة الرقابة النووية أصدرت إذن إنشاء الوحدة الأولى للمحطة النووية نهاية الشهر الماضي، ومن المقرر أن تقوم شركة “روساتوم” النووية الروسية ببناء أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر.
ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وتتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (في في إي أر 1200) بقوة 1200 ميجاوات.
روسيا اليوم