كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أنها وافقت على بيع معدات عسكرية إلى المغرب، بقيمة 141 مليون دولار، وفق ما نقلت “الشرق نيوز” في 26 آب/ أغسطس الحالي.
وقالت الوزارة إن وكالة التعاون الدفاعي والأمني التابعة للبنتاجون، قدمت التصاريح اللازمة لإخطار الكونجرس الأميركي بعملية البيع الخميس.
وأشارت إلى أن الحكومة المغربية طلبت شراء 6 أنظمة لاسلكية تكتيكية، وقطع غيار، وبرمجيات وتحديث أنظمة عسكرية.
وستتضمن الصفقة كذلك الدعم الفني واختبار هذه المعدات، بالإضافة إلى تدريبات تشرف عليها فرق أميركية من أجل تأهيل القوات المغربية على هذه المعدات.
وستكون شركات “جنرال أتوميك إيرونوتيكال سيستمز”، و”لوكهيد مارتن”، و”ريثيون”، و”ليوناردو إس.بي.إيه”، المتعاقدة الرئيسية مع الرباط.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها، إن هذه الصفقة المحتملة “تدعم أهداف السياسية الخارجية والأمن القومي الأميركي، عبر تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.
وشددت الخارجية الأميركية على أن الصفقة “ستدعم ولا تغير التوازن العسكري في المنطقة”، مشيرة إلى أن المغرب حليف “يواصل كونه قوة هامة للاستقرار السياسي، والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.
ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن الصفقة المحتملة ستحسن من قدرات المغرب على “مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، عبر توفير المعلومات الاستخباراتية بسرعة كبيرة، وكذلك أعمال المراقبة والاستطلاع لأغراض الأمن والدفاع”.
وتابعت: “أظهر المغرب التزامه بتحديث قواته المسلحة، وأنه لن يكون من الصعب عليه دمج المعدات الجديدة في منظومته”.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان أوردته قناة “الحرة” الأمريكية، أنها وافقت مبدئيا على بيع 40 طائرة “بلاك هوك”، وأنظمة إنذار ضد الصواريخ إلى أستراليا، بقيمة 1.95 مليار دولار.