“توس-1 إيه”.. راجمة الصّواريخ الحرارية الروسية أخطر سلاح بعد الأسلحة النووية

راجمة الصّواريخ "توس-1" TOS-1
راجمة الصّواريخ "توس-1" TOS-1

ترجمة خاصة- دفاع العرب

تُعتبر راجمة الصّواريخ “توس-1” TOS-1 إحدى أكثر أسلحة الحرب الرّوسيّة الفتّاكة، ويتم استخدامها في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

 تمتلك روسيا نظام إطلاق الصواريخ المتعدد “توس-1 إيه” TOS-1A الذي يطلق رؤوسًا حربية حرارية فتّاكة، يُطلق عليها الروس اسم “قاذفات اللهب الثقيلة”، وهي قادرة على التّدمير بشكل هائل، حيث تحوّل العديد من الأهداف اللينة إلى بخار.

تعتمد هذه المتفجّرات على البارامترات الحرارية فيحدث التّفجير على درجة حرارة تبلغ آلاف الدرجات من مقياس فهرنهايت، وهذا يفرغ الأكسجين من الغلاف الجوي ويخلق سحابة متفجرة ضخمة أكبر وأكثر فتكًا من الرؤوس الحربية التقليدية.


تُعتبر راجمة الصّواريخ “توس-1 إيه” النسخة الأكثر تقدمًا من “توس-1”. تم تقديم راجمة “توس-1 إيه” إلى الجيش الروسي في عام 2001، واستُخدمت في الشيشان. تُثبَّت هذه الرّاجمة على مركبة مجنزرة بهيكل “تي-72″، ويقوم طاقم مكون من ثلاثة جنود بتشغيل النظام.

الصواريخ الموجودة على الرّاجمة من عيار 220 ملم، وتحتوي على 24 أنبوبًا. يزن كل صاروخ 381 رطلاً على الأقل، ويزن الرأس الحربي 29 رطلاً. أما مدى الصواريخ الحرارية فأقصر من أنظمة الصواريخ العادية متعددة الإطلاق حيث يبلغ مداها 3.7 ميل.

لراجمة الصّواريخ “توس-1 إيه” تأثير نفسي واضح، فيزيد الرعب الذي تجلبه إلى ساحة المعركة من المخاطر في هذه الحرب.  هذا إضافةً إلى دور الطائرات بدون طيار وأنظمة الصواريخ التقليدية متعددة الإطلاق وكذلك المدفعية ذاتية الدفع والمقطورة.

والجدير بالذّكر أنّ هذه الرّاجمة قد انتشرت بين الدّول حيث تمتلك كلّ من أرمينيا وأذربيجان هذه الرّاجمة، وقد استخدمتاها في صراعهما حول ناغورنو كاراباخ.

Thermobaric Russia

19fortyfive