قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في 3 سبتمبر/ أيلول الحالي، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل بقيمة 1.1 مليار دولار من المعدات العسكرية لتايوان، بما في ذلك 60 صاروخًا مضادًا للسفن و 100 صاروخ “جو-جو”.
تم الإعلان عن ذلك بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة الشهر الماضي.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون إن الصفقة تشمل صواريخ “سايدوندر” وصواريخ “هاربون” ودعما لبرنامج رادار المراقبة التايواني.
وتعكس هذه الصفقة دعم إدارة الرئيس جو بايدن المستمر لتايوان مع مواجهتها ضغوطًا من الصين التي لم تستبعد أبدا استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ومحطة “بي.بي.سي” عن المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن قوله إن بيع الأسلحة المحتمل “يهدد بشدة” العلاقات الأمريكية الصينية.
وقال إن “الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة شرعية وضرورية في ضوء تطور الوضع”.