دعا السناتور الجمهوري ونائب رئيس لجنة المخابرات الأمريكية، ماركو روبيو، إلى فرض عقوبات على الجزائر بسبب الأسلحة الروسية.
وقال روبيو في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين “روسيا هي أكبر مورد عسكري للجزائر”.
روسيا حليف قديم للجزائر، كما تربط الجزائر وموسكو علاقات تاريخية، سواء على المستوى الاقتصادي أو على المستوى السياسي والاستراتيجي. وتعد الجزائر واحدة من أكبر 4 مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021.
دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مارس/ آذار الماضي، خلال زيارته للجزائر في جولة شملت ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، (دعا) نظام “تبون” للحد من العلاقات مع روسيا.
وقال بلينكن إن الصراع في أوكرانيا يجب أن يدفع جميع الدول إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا والتعبير عن دعمها لوحدة أراضي الدول الأخرى.
وأضاف “هناك أوقات تظهر فيها قضية واحدة واضحة للغاية إما أسود أو أبيض. من المهم الوقوف إلى جانب الضحية والوقوف مع المبادئ التي تم انتهاكها أيضا”.
وترتبط الجزائر بعلاقات وثيقة مع روسيا منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1962 وهي مشتر رئيسي للأسلحة الروسية.