الولايات المتحدة تختبر صاروخًا فرط صوتي والبنتاغون يكشف عن الهدف من الاختبارات

الولايات المتحدة تختبر صاروخًا فرط صوتي
الولايات المتحدة تختبر صاروخًا فرط صوتي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن اختبار ناجح لصاروخ فرط صوتي يوم الأربعاء، في ولاية فرجينيا.

وذكرت البحرية الأمريكية أنها أجرت 11 تجربة مختلفة بهدف اختبار أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت لدعم البرنامج المشترك بين الجيش والبحرية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزارة: “أطلقت البحرية والجيش الأمريكي صاروخا من موقع إطلاق ساحلي في فرجينيا لإجراء حوالي 12 تجربة لأسلحة فرط صوتية يوم الأربعاء، والمساعدة في تطوير فئة جديدة من الأسلحة”.

وقالت البحرية إنه من المقرر إطلاق صاروخ ثان يوم الخميس وسيجرى 13 تجربة إضافية مصممة لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.

كان هذا هو الاختبار الثاني الذي يتم إجراؤه في إطار البرنامج الذي يركز على تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، تم إجراء الاختبار الأول في أكتوبر/ تشرين الاول 2021.

وكجزء من الاختبارات، تم تقييم معدات الملاحة وعمل الاتصالات للأسلحة الفرط صوتية، وكذلك “المواد المتقدمة” المقاومة للحرارة في “بيئة تفوق سرعة الصوت واقعية”.

تعمل شركات مثل “لوكهيد مارتن” و”ريثيون” على تطوير قدرات أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في الولايات المتحدة.

ستساعد البيانات التي تم جمعها من هذه الاختبارات في تطوير نظام “الضربة السريعة التقليدية” التابع للجيش الأمريكي.