نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر أن إيران بصدد بيع صواريخ بالستية إلى روسيا، بشكل يساعدها على تعويض النقص في مخزونها وإعادة بناء خط الذخيرة الموجهة بدقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اثنين قولهما إن إيران سترسل المزيد من المسيرات إضافة إلى صواريخ “فاتح 110” “ذو الفقار” إلى موسكو.
صواريخ “فاتح 110” “ذو الفقار”
هذه الصواريخ البالستية يبلغ مداها حوالي 300 كلم و700 كلم ويتم إطلاقها من آليات متحركة، لكنها لا تشكل بديلا عن صواريخ كروز عالية الدقة التي بدأت تنفد من المخازن الروسية، وفقا لتقارير غربية.
وفي الوقت الذي كافح فيها مصممو الصواريخ الإيرانية لبناء مصداقية، إلا أن الأجيال الجديدة من فاتح 110 وذو الفقار تعتبر قوية ودقيقة حسب الخبراء.
زُودت بعض النماذج بأنظمة توجيه كهربائية- بصرية تسمح لمشغلي الصواريخ بتوجيهها وهي تقترب من الهدف. وزودت إيران الصواريخ سابقا لحلفائها في الشرق الأوسط، وبخاصة جماعة الحوثي في اليمن التي استخدمتها لضرب مصافي البترول والبنى التحتية في دول الخليج.
ويقول المسؤولون إن وصول أنظمة الصواريخ أرض- أرض قد يعطي الروس سلاحا جديدا ضد اوكرانيا التي تستعيد مناطق في الجنوب والشرق بسبب الدعم العسكري الغربي
من جانبها، تنفي طهران بشكل متكرر التقارير التي تتحدث عن تزويد موسكو بالأسلحة وتعتبرها مجرد اتهامات غربية ضدها، على الرغم من كشف الجيش الأوكراني عن إسقاط أعداد كبيرة من المسيرات الإيرانية منذ بدء استخدامها من قبل روسيا في الحرب.