يتكون حلف شمال الأطلسي “الناتو” من 30 دولة تضم بينها 3 من أضخم 3 جيوش في العالم هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.
ويعتمد الحلف ميزانية دفاع مشتركة تضم نسبة من الدخل القومي لكل دولة من الدول الأعضاء وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر المساهمين في “الناتو”.
تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي إلى أن حجم الإنفاق الدفاعي المشترك لحلف “الناتو” نحو مليار و174 مليون دولار في 2022.
وتمثل هذه الميزانية إجمالي مساهمات الدول الأعضاء في الحلف، بينما تمتلك كل دولة ميزانية دفاع مستقلة خاصة بالإنفاق على جيشها.ويشمل الإنفاق الدفاعي للحلف تسليح وتدريب جميع القوات البرية والبحرية والجوية ومراكز القيادة والقوات الخاصة وخدمات الدعم اللوجيستي.
تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أضخم جيوش “الناتو” وتليها فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا.
وأورد الموقع الأمريكي إحصائيات ترصد حجم الإنفاق الدفاعي لكل دولة في 2022 كما يلي:
الولايات المتحدة الأمريكية: 770 مليار دولار.
المملكة المتحدة: 68 مليار دولار.
فرنسا: 40.9 مليار دولار.
إيطاليا: 29.1 مليار دولار.
تركيا: 9.6 مليار دولار.
أصبح مستقبل “الناتو” محل نقاش واسع منذ سنوات وسط تشكيك في قدرة أعضائه على القيام بمهام عسكرية واسعة، حتى وصفه البعض بـ “تحالف على الورق” رغم تصريحات أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، أمس الجمعة، التي قال فيها إنه يتوقع تقديم التزامات واضحة من الدول الأعضاء لزيادة الإنفاق الدفاعي في 2023.