هل أثبتت صواريخ NLAW جدواها في ساحة المعركة؟ أم أنّها خائرة القوى أمام الدبابات والمدرعات؟

الصاروخ السويدي المضاد للدروع NLAW
الصاروخ السويدي المضاد للدروع NLAW

ترجمة خاصة – دفاع العرب

قدمت الحكومة البريطانية أكثر من 5000 قاذفة صواريخ من طراز NLAW إلى أوكرانيا. تطلق الصواريخ المحمولة على الكتف على الدبابات والمدرعات بطريقة “أطلق وانس” fire and forget. 

نجحت هذه الصواريخ في ساحة المعركة نجاحًا باهرًا،  وتمكنت من تفجير أقوى دروع الدبابات الروسية. 

يُظهر فيديو نُشر على موقع تويتر في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني، دبابة روسية مدمَّرة نتيجة هجوم بواسطة صواريخ NLAW على الرغم من وجود درع تفاعلي متفجر عليها، وهو دليل على أن صواريخ NLAW ما زالت فعالة مثل صواريخ “جافلين” الأمريكية.

من أفضل مزايا صواريخ NLAW أنها سهلة الحمل حيث يمكن لأي جندي حملها وحمل بندقية في الوقت نفسه. 

تخلق القاذفة التي تٌطلق من على الكتف انفجارًا خلفيًا خفيفًا بسبب امتلاكها “نظام التوجيه المزدوج الإطلاق الناعم” dual soft-launch guided system. 

يصل مدى صواريخ NLAW إلى حوالي 800 متراً، ويحتاج الجنود إلى بضع ثوانٍ فقط من التصويب المستمر بعد إطلاق الصاروخ، بعدها يمكن للمشغل الانتقال إلى موقع آخر.

قال ممثل لشركة SAAB المصنعة لصواريخ NLAW: “يمكنك تدريب جندي عادي على استخدام النظام في غضون ساعة. وبعد ذلك يمكنك الحصول على جنود مجهزين بـ NLAW في جميع أنحاء البيئة في انتظار أن تتقدم دبابة”.

 لم تكن الأسلحة المضادة للدبابات شيئًا حذّر منه الجنرالات الروس، وكان على روسيا أن تكتشف مدى ضعف قواتها المدرعة أمام الأسلحة المضادة للدبابات. بينما تواصل أوكرانيا هجومها المضاد، يمكنها الاعتماد على المشاة المفككين لاستخدام NLAW بشكل كبير والحفاظ على الزخم لصالح أوكرانيا.