سيتم تنفيذ تمرين مشترك على مكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء، يدعى “درع الصحراء 2022″، بين الجيشين الجزائري والروسي، في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ستجرى التمارين المشتركة في منطقة حماقير في ولاية بشار بالجزائر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في شهر أغسطس/ أب المنصرم عن مشاركة قوات روسية في المناورات العسكرية درع الصحراء 2022، “تهدف إلى التدرب على كيفية مواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحتها، وستجرى في بيئة صحراوية للتدرب مع كيفية مواجهة الإرهابيين في مثل هذه المناطق، لكن حينها تم الإعلان عن مشاركة 200 جنديا فقط من البلدين، 100 منهم من الجيش الروسي ومثلهم من الجيش الجزائري”.
ومن جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، في سبتمبر/ ايلول المنصرم، إن التدريبات “لا تستهدف أطرافا ثالثة تماما مثل أي مناورة عسكرية تشارك فيها روسيا”.