أعلن الجيش المصري، في 13 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، تولي قواته البحرية قيادة قوة المهام المشتركة (153) لمكافحة الإرهاب في باب المندب وخليج عدن.
تأتي هذه المهمة في إطار جهود القوات المسلحة وبالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
ووصف المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ، مشاركة مصر بـ”الفاعلة” ضمن مهام القوة البحرية المشتركة CMF.
ويتركز نطاق العمل لقوة 153 في “البحر الأحمر” و”باب المندب” و”خليج عدن” ما يسد أي ثغرات أمنية كانت تتسلل منها مراكب التهريب منها الإيرانية.
وتتولى مصر قيادة القوة انطلاقاً من دورها المحوري وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة لتحمل المسؤولة المشتركة نحو تحسين البيئة الأمنية بكافة المناطق والممرات البحرية.
وتسعى تلك القوة المشتركة أيضاً إلى توفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية والتصدي لكافة أشكال وصور الجريمة المنظمة التي تؤثر بالسلب على حركة التجارة العالمية ومصالح الدول الشريكة.
وأكدت القوات المسلحة المصرية أن قوة المهام المشتركة (153) هي إحدى أهم الآليات المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومجابهة التهديدات بكافة أنماطها.
كانت قوة المهام المشتركة (153) قد بدأت مهامها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن في أبريل/ نيسان الماضي لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها تلك المنطقة التجارية العالمية.