مع تصاعد دعوات التفاوض.. موسكو تكشف عن شروطها لقبول أي خطة للسلام مع كييف

تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، تصريحات روسية أوكرانية بشأن أهمية التفاوض لإنهاء أشدّ الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

أعربت الرئاسة الروسية (الكرملين) الأربعاء، عن رفضها أي خطة سلام مع أوكرانيا لا تعترف بانضمام “المناطق الأربع الجديدة” إلى أراضي روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي: “حتى الآن لا خطة للسلام مع أوكرانيا، فلنبدأ بها”.

وأضاف بيسكوف: “إننا نرفض أي خطة سلام مع أوكرانيا لا تعترف بالحقائق الراهنة، بما في ذلك ضمّ أربع مناطق جديدة (دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا) إلى الأراضي الروسية”.

وتابع: “لا يمكن لأي خطة سلام لا تأخذ في الاعتبار هذه الحقائق أن تدّعي أنها “سلمية”.

شروط روسيا

  • تحدَّث وزير الخارجية الروسي عن الشروط التي تراها بلاده ضرورية للسلام، مؤكدا أن أوكرانيا يجب أن تستسلم، وإلا فإن الحرب ستستمر، وفق وكالة الأنباء الحكومية “تاس”.
  • جدد لافروف حديث بلاده بشأن أن أحد الأسباب الجوهرية لحربها هو التصدي لانتشار النازية الجديدة في أوكرانيا.
  • أكد أن شرط روسيا الرئيسي لإقرار السلام هو الاحتفاظ بسيطرتها على 4 مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا، وهي خيرسون وزاباروجيا ودونيتسك ولوغانسك.
  • وفق مجلة “نيوزويك” الأميركية فإنَّ أحد الشروط الرئيسية أيضا هو تعديل الدستور بأوكرانيا، بحيث ينص على نبذ الانضمام لأي تكتل عسكري، في إشارة لحلف شمال الأطلسي والعودة لسياسة الحياد.

مطالب أوكرانيا 

  • خلال حديثه مع وكالة “أسوشيتد برس” بشأن احتمال عقد قمة للسلام، اقترح وزير الخارجية الأوكراني أن يتوسط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الإجراءات المتعلقة بانعقادها.
  • كوليبا اشترط من أجل دعوة روسيا لحضور القمة أن تخضع للمحاكمة على ما وصفه بـ”جرائم الحرب” التي يزعم أنها ارتكبتها في بلاده، وذلك في محكمة دولية، وهو ما يجعل مشاركة موسكو مستحيلة.
  • كشرط أساسي للسلام، دعا الرئيس الأوكراني نظيره الروسي لسحب القوات من أوكرانيا، مؤكدا أن السلام سيبدأ عندما يسحب بوتن قواته من أوكرانيا.
  • كما دعا الرئيس الأوكراني لتوفير ضمانات أمنية لبلاده كشرط للسلام، وضرورة أن تتضافر الجهود الدولية لمنع موسكو من شن عدوان مسلح على بلاده في المستقبل.

وكالات