“نظام القتال البري الرئيسي”.. فرنسا وألمانيا تضعان خلافاتهما جانباً وتتعاونان لتطوير سلاح خطير

أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم، عن التزام بلديهما بالمضي قدماً في مشروع مشترك لتطوير دبابة قتالية جديدة من الجيل التالي، تُعرف باسم “نظام القتال البري الرئيسي” (MGCS).

خطوة حاسمة نحو تعاون عسكري وثيق

يمثل هذا المشروع تعاونًا هامًا بين فرنسا وألمانيا في مجال الدفاع، حيث تسعى الدولتان إلى تعزيز قدراتهما العسكرية المشتركة وتطوير أنظمة قتالية متطورة تواكب التهديدات الحديثة.

ميزات رئيسية:

  • نظام متكامل: لن يقتصر MGCS على دبابة قتالية واحدة، بل سيشمل منظومة من المركبات المأهولة والمسيّرة، بما في ذلك طائرات مسيّرة للدعم والحماية.
  • تقنيات متطورة: سيتم تجهيز الدبابة بتقنيات حديثة مثل الليزر والذكاء الاصطناعي.
  • تعاون صناعي واسع: سيشارك في المشروع عدد من الشركات الدفاعية الرائدة من فرنسا وألمانيا، بما في ذلك KNDS و Nexter و Thales و Rheinmetall.

معالجة الخلافات وتوحيد الجهود

يُعدّ هذا المشروع خطوة هامة لرأب الصدع بين فرنسا وألمانيا بعد الخلافات التي نشأت بينهما حول قضايا مثل تسليح أوكرانيا والاستراتيجية الدفاعية الأوروبية.

التعاون العسكري والدفاعي بين فرنسا وألمانيا

يمثل مشروع الدبابة المشترك بين فرنسا وألمانيا علامة فارقة في تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين. كما يُظهر التزام فرنسا وألمانيا بتطوير تقنيات عسكرية متطورة ودعم الأمن الأوروبي في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة.