لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرب أثينا بصاروخ “تايفون”، الذي يتم تصنيعه محليا ويصنف ضمن الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
ذكرت شبكة “بلومبرغ” الأمريكية، في تقرير لها أمس الأحد، أن تركيا تطور قدرات محلية في مجال التصنيع العسكري تشمل صاروخ “تايفون” الباليستي قصير المدى.
وخلال اختبار الصاروخ التركي تمكن من إصابة هدف يبعد عن محطة إطلاقه 561 كيلومترا.
واستغرقت رحلة الصاروخ 456 ثانية، وفقا لما أعلنت عنه تركيا.
ويستخدم الصاروخ منصة إطلاق متحركة، حسبما ذكر موقع “أرمز كنترول”، الذي أشار إلى أنه تم تجربة الصاروخ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
صاروخ “تايفون” الباليستي
مواصفات صاروخ “تايفون” التركي
“تايفـون” صاروخ باليستي تركي قصير المدى، تم تطويره محليًا بواسطة شـركة “روكيتسان” التي تقـود البرامـج الوطنية لأبحاث وإنتاج الصواريخ.
“تايفون” هو أول صاروخ قصير المـدى يتجاوز مداه مسافة 300 كلم، ويصيب هدفًا على بعد 561 كلم في 458 ثانية.
يتيح مدى صاروخ “تايفون” البعيد لتركيا ضرب أماكن نزاع إستراتيجية، مثل مناطق في سوريا واليونان والعراق وأرمينيا.
المنافسون
صاروخ إسكندر الروسي
إسكندر صاروخ باليستي قصير المدى، أطلق لأول مرة في عام 1996، وهو يعتبر من أكثر الصواريخ تقدماً.
اعتمد الجيش الروسي نظام صواريخ إسكندر-إم رسميا في عام 2006.
صواريخ إسكندر-إم روسية الصنع، تصنع في مجمع الصناعات العسكرية الواقع في مدينة كولومنا الروسية الواقعة في ريف موسكو، وتعتبر من منظومات الأسلحة عالية الدقة، حيث يستطيع صاروخ إسكندر إصابة أهدافه وتدميرها على مسافة 300 كلم.
صاروخ LORA الإسرائيلي
تم تطوير صاروخ لورا في مصنع “مابات” للصناعات الجوية الإسرائيلية، وهو صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب أهداف إستراتيجية في أعماق أراضي العدو، يبلغ طوله حوالي 10 أمتار تقريباً ويمكنه حمل رؤوس حربية يصل وزنها من 400 إلى 600 كيلوجرام.
تركيا واليونان
وتتهم تركيا اليونان بتسليح جزرها بشكل غير قانوني في شرقي بحر إيجه، وهو أمر محظور بموجب معاهدة لوزان عام 1923 ومعاهدة باريس عام 1947.
وتعتقد اليونان أن الظروف التي كُتبت فيها هذه الاتفاقيات تبدلت، وأن الأنظمة والشروط المنصوص عليها تطورت مع الوقت؛ مما جعل تفسير المعاهدات السابقة أمرًا معقّدًا، كما ترى أنه من حقها تسليح الجزر أسوة بتراجع بقية الدول الأوربية عن تطبيق أوضاع مماثلة خلال الحرب الباردة.