قال مسؤولون أميركيون لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن موافقة الكونجرس على بيع مقاتلات “إف-16” لتركيا مشروطة بموافقة تركيا على انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.
كما أشار المسؤولون إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى للحصول على موافقة الكونجرس على صفقتي الأسلحة التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار لتركيا واليونان، ولكن الكونجرس يشترط موافقة تركيا على انضمام فنلندا والسويد للناتو.
السويد وفنلندا يسعون للحصول على موافقة تركيا على طلب انضمامهما للناتو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، ولكن تركيا تشترط عليهما موقفا أكثر وضوحا ضد من تعتبرهم تركيا إرهابيين، بشكل رئيسي الأكراد، فضلا عن المنظمة التي تحملها تركيا مسؤولية محاولة الانقلاب في عام 2016.
تشمل الصفقة مع تركيا، بيع 40 طائرة من طراز “إف-16″، إضافة إلى تجهيزات لتحديث 79 طائرة ضمن أسطول طائرات “إف-16” الموجود لديها.
وتتضمن عملية البيع إلى تركيا أيضاً أكثر من 90 صاروخ جو-جو و800 قنبلة، وفقاً لأحد المسؤولين الأميركيين.