يقول الخبراء العسكريون إن أعداد الدبابات مهمة لتحقيق اختراق، وأن اللواء المدرع النموذجي يضم عادة ما لا يقل عن 70 دبابة في عملية هجوم كبيرة. لذلك، فإن 100 دبابة أو أكثر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
تحتاج القوات الأوكرانية إلى التركيز على اختراق الدفاعات الروسية في منطقة تتراوح بين خمسة و 15 كيلومترًا، وسيكون من غير المنطقي أن تنشر أوكرانيا دبابات إضافية عبر خط المواجهة.
إذا كان لدى أوكرانيا أكثر من ذلك، فقد تحاول شن هجمات متزامنة في أماكن مختلفة، كما فعلت العام الماضي في الشمال والجنوب، فهناك حاجة إلى دعم إضافي لما يسميه الجيش “القوة النارية المشتركة”.
لن ترسل بريطانيا 14 دبابة من طراز “تشالنجر” فحسب، بل سترسل أيضًا 30 مدفع ذاتي الدفع ومركبات نقل الأفراد وحمايتها.
ومن المحتمل أن تتجنب الدبابات المناطق الحضرية حيث ستكون أكثر عرضة لهجوم. لقد أظهرت روسيا سابقًا في محاولتها الفاشلة لمحاصرة كييف أن صفًا طويلًا من الدبابات على الطريق يمكن أن يكون هدفًا سهلاً.
ويقول الخبراء أن روسيا تعزز مواقعها الدفاعية بالخنادق والالغام المضادة للدبابات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدبابات الغربية أثقل بحوالي 20 طنًا من نظيراتها الروسية ، مما يوفر حماية أفضل ولكن أيضًا يجعلها أثقل من عبور بعض الجسور المؤقتة. قامت كل من روسيا وأوكرانيا بتدمير الجسور لإبطاء تقدم قوات العدو.
