أصبحت الإمارات واحدة من الدول التي تمتلك صناعات دفاعية وطنية تنتج السفن الحربية والطائرات المسيرة والمدرعات والأسلحة الخفيفة، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي والصناعات الفضائية.
وتبذل أبو ظبي جهودا كبيرة لتطوير قطاع الصناعات الدفاعية المحلية، وتعتمد في ذلك على الشراكة مع مؤسسات عالمية رائدة تسمح لها بالاستفادة من “تحويل تكنولوجيا” التصنيع العسكري.
كما تدعم ذلك بتنظيم معرض الدفاع العالمي “آيدكس” ومعرض الدفاع البحري “نافدكس” كل عامين لتجمع أحدث ما وصلت إليه الشركات المتخصصة في هذا المجال في مكان واحد على أراضيها.
وفي هذا الإطار قامت أبو ظبي بدمج الشركات الصغيرة المتخصصة في الصناعة الدفاعية لإنشاء كيانات ضخمة يمكنها تصنيع منتجات قادرة على المنافسة عالميا من حيث الجود و التكلفة.
ما هي أهم مجالات التصنيع العسكري الإماراتي؟
- الصناعات الفضائية.
- بناء سفن الإنزال والفرقاطات والقوارب السريعة.
- صناعة الأسلحة الفردية.
- تصنيع طائرات من دون طيار.
- تصنيع المناطيد الهوائية.
- أنظمة التوجيه ووسائل الاتصال المتطورة.
- تصنيع ذخائر المشاة والمدفعية وقنابل الطائرات.
- مركبات النقل العسكري.
- طائرة التدريب.
- طائرات خفيفة.
- صواريخ “جو – أرض”.
- منظومات الدفاع الجوي.
تاريخ الصناعات العسكرية الإماراتية
يرجع تاريخ صناعة السفن وصيانتها في الإمارات إلى عام 1996، عندما تم تأسيس شركة متخصصة في هذا المجال تطور أنواع مختلفة من سفن المياه الضحلة والقوارب الخفيفة.أما في مجال صناعة المركبات المدرعة، فقد شهد 2011 ظهور أول آلية عسكرية تصنعها الإمارات محليا بنسبة 100 في المئة، حسبما ذكرت المجلة، التي أوضحت أن أبو ظبي تخطط لتسليح مدرعاتها بمدفع روسي متطور لزيادة كفاءتها القتالية.
وبينما يعتبر البعض أن صناعة الدفاع في الإمارات، بصورة عامة، بدأت منذ عقدين عن طريق مشاريع التصنيع المشترك مع دول أخرى، فإن فريقا آخرا يرى أن الانطلاقة الحقيقية لقطاع الصناعات العسكرية الإماراتي بدأ في 2011 عندما تم فتح المجال للإنتاج العسكري أمام الشركات الوطنية والاستفادة من معرض “آيدكس” للصناعات الدفاعية، الذي تنظمه البلاد كل عامين.
معرض الدفاع “آيدكس”
تنظم الإمارات معرض الدفاع “آيدكس” منذ 30 عاما، ويشهد انعقاده كل عامين مشاركة مئات الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية.
ويمثل هذا المعرض فرصة للتعرف على التطور العالمي في مجال الصناعات الدفاعية.
وتستعد أبو ظبي لاستضافة معرضي الدفاع والأمن البحري “آيدكس 2023” و”نافدكس 2023″، خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير/ شباط الجاري، وتوافق الدورة المقبلة الذكرى الـ 30 لانطلاق “آيدكس” عام 1993، ومن المقرر أن يشهد مشاركة عالمية للدول الرائدة في هذا المجال وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين.