أعلنت البحرية البرازيلية في 3 من شباط/ فبراير الحالي أنها أغرقت في مياه المحيط الأطلسي حاملة الطائرات السابقة “فوش” الملوثة بمادة الأسبستوس (أميانت) والطلاء ونفايات سامة أخرى.
قالت البحرية في بيان إن “عملية الاغراق المخطط لها تمت تحت الاشراف عصر الجمعة” على بعد حوالي 350 كيلومترًا من سواحل البرازيل في منطقة “يبلغ عمقها حوالي خمسة آلاف متر”.
وكانت أعلنت في وقت سابق من الأسبوع أنه “لا خيار لديها” نظرًا لوضع هذه السفينة القديمة المتداعي جدًا. ويبلغ طول حمالة الطائرات هذه 266 مترًا.
وحذرت النيابة العامة الفدرالية في البرازيل، التي حاولت وقف العملية، من تداعياتها، مشددة على أن حاملة الطائرات هذه “تحوي راهنا 9,6 أطنان من الأسبستوس وهي مادة سامة قد تسبب السرطان فضلًا عن 644 طنا من الحبر ومواد أخرى خطرة”، وأضافت: “ثمة خطر وقوع أضرار جسيمة بالبيئة (..) خصوصًا وأن الهيكل متضرر”.
بُنيت هذه السفينة في نهاية الخمسينات في غرب فرنسا، وخدمت 37 عامًا ضمن البحرية الفرنسية، واشترتها البرازيل في عام 2000.