المقاتلة الصينية “جيه-10” تخسر المنافسة في السوق الدولية

المقاتلة الصينية "جيه-10"
المقاتلة الصينية "جيه-10"

لا تجتذب الطائرة الصينية من طراز “جيه-10” لا تجتذب إلا عددا قليلا من المشترين الأجانب المحتملين، على الرغم من وصفها بأنها تضاهي الطائرة الأميركية الصنع من طراز “إف-16”.

وكان تطوير هذه الطائرة قد بدأ في العام 1988، وذلك في محاولة الصين الأولى لتصميم مقاتلة من الجيل الرابع.

وهي تشتمل على جناح دلتا وتصميم ذي زعنفة أمامية أفقية.

وكانت النسخة الأولى من المقاتلة، وهي “جيه-10أيه” ، قد أصبحت قديمة إلى حد ما لدى دخولها الخدمة في عام 2004.

أما النسخة التالية من المقاتلة، وهي “جيه-10بي”، فقد حلقت للمرة الأولى عام 2008 ودخلت الخدمة في العام 2014، وتميزت بالقدرة على إعادة التزود بالوقود في الجو وتحسينات في قدرات الرادار.

في حين أن النسخة الأحدث “جيه-10سي”، التي جهزت بإلكترونيات طيران محدثة، تشتمل على مدخل محرك نفاث جديد ومحرك محلي الصنع. ويمكن لهذه النسخة أن تستخدم الصواريخ جو-جو طويلة المدى الصينية الأحدث.

وبحسب ما أفيد، فإن النسخة الأحدث تشتمل على عدة قدرات، منها الاشتباك خارج المدى البصري وتوجيه الضربات جو-أرض الدقيقة وأدوات قمرة القيادة الزجاجية الرقمية والتزود بالوقود في الجو والحرب الإلكترونية.

وعلى الرغم من قدراتها المزعومة، فإن عددا قليلا من الجيوش قد أعرب عن الاهتمام بالطائرة جيه-10.

وفي مقال نشرته مجلة ناشيونال إنترست العام الماضي، أشار تشارلي غاو إلى أن “مستقبل الطائرة جيه-10 يبقى مشكوكا فيه”.