كشفت الإمارات وإسرائيل، في 20 شباط/ فبراير الحالي، خلال معرض الدفاع البحري “نافدكس”، عن أول سفينة عسكرية غير مأهولة تم إنتاجها بواسطة شركات الدفاع من البلدين.
تعكس هذه الخطوة العلاقات الدفاعية المتنامية بين البلدين.
السفينة الجديدة مزودة بأجهزة استشعار وأنظمة تصوير متطورة، للمساعدة في المراقبة والاستطلاع والرصد الألغام.
كما تم تصنيع السفينة في إطار تعاون بين شركة صناعة الطيران الإسرائيلية ومجموعة “إيدج” الإماراتية.
ويأتي الاتفاق بعد أن أقامت الإمارات وإسرائيل علاقات دبلوماسية العام الماضي بموجب اتفاق وافقت الولايات المتحدة من خلاله على بيع مقاتلات إف-35 لأبوظبي.
وقالت شركة آي.إيه.آي في عام 2021 إنها ستطور بالاشتراك مع “إيدج” نظام دفاع غير مأهول.
وأفاد بيان مشترك بأن السفن الإسرائيلية الإماراتية غير المأهولة ستكون قادرة على العمل “إما عن بُعد أو بشكل شبه مستقل أو مستقل تماما دون الحاجة إلى أي تدخل بشري” وستستخدم كذلك في “اكتشاف الغواصات والعمليات الحربية المضادة للغواصات والمضادة للسفن والحرب الإلكترونية”.
وتعمل شركات الدفاع الإسرائيلية والإماراتية معا أيضا لتطوير نظام مضاد للطائرات دون طيار.