تعمل الصين على تطوير مجموعة متنوعة من الطائرات المسيرة، ومنها الطائرة المسيرة الصينية “سي إتش – 5” أو CH-5.
تم إطلاق الطائرة المسيرة الصينية CH-5 في عام 2017 كإصدار محسّن للطائرة CH-4. وتم تصميم هذه الطائرة المسيرة لأغراض الاستطلاع والاستهداف والاستطلاع عن بعد، وهي مزودة بمجموعة واسعة من المعدات والأنظمة التي تجعلها مناسبة لمختلف المهام.
وفيما يتعلق بقدراتها، فهي تتميز بنطاق عمل واسع، إذ يمكنها التحليق في الجو لمدة تصل إلى 60 ساعة متواصلة وعلى مسافة تصل إلى 10,000 كيلومتر. وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي 370 كيلومتر في الساعة، مما يجعلها تنافس الطائرات المسيرة الأخرى في سوق الأسلحة العالمية.
أسلحة مسيّرة CH-5 الصينية
يمكن أن تحمل CH-5 مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والقنابل الذكية والقنابل العادية والصواريخ الموجهة والقنابل وغيرها، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام هجومية بفعالية عالية. ويشمل ذلك:
- صواريخ جو-أرض، بما في ذلك صواريخ “إم-100” الصينية التي تستخدم بالتزامن مع أنظمة استشعار الأهداف عن بعد لتحديد وضرب الأهداف بدقة.
- قنابل موجهة من النوع “إي-2” و”إي-3″، التي تتميز بدقتها وفتكها.
- صواريخ جو-جو، مثل صواريخ “PL-10” الصينية، التي تعد من أفضل الصواريخ القتالية الجوية في العالم.
- القنابل العادية والذكية.
- أنظمة الاستطلاع، بما في ذلك الكاميرات المختلفة ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء.
يمكن للطائرة المسيرة CH-5 أن تحمل هذه الأسلحة بشكل متعدد وفقًا لمتطلبات المهام الهجومية التي توكل إليها. هذه القدرة الهجومية للطائرة CH-5 الصينية تجعلها من الأنظمة الدفاعية المهمة في الصين وخارجها.
مستشعرات مسيّرة CH-5 الصينية
تتميز المسيرة الصينية CH-5 بمجموعة متنوعة من المستشعرات التي تتيح لها القدرة على تنفيذ مهام الاستطلاع والاستهداف بكفاءة عالية. وتشمل هذه المستشعرات:
1- الرادار: تتيح هذه المستشعرات لمسيّرة CH-5 الكشف عن الأهداف في الجو وعلى الأرض، وتتيح للمسيرة تحديد مواقع الأهداف والتعرف إليها بدقة عالية.
2- الكاميرا: تتيح للمسيرة CH-5 التقاط صور عالية الدقة والفيديوهات من الأهداف ومناطق الاستطلاع، وتتيح أيضًا تحديد المعالم الجغرافية وتحليل المعلومات المستقاة.
3- مستشعرات الإشارة: تستخدم هذه المستشعرات للكشف عن إشارات الراديو وتحديد مواقع مرسليها، مما يتيح للمسيّرة مراقبة الاتصالات العدائية وتحديد مواقع الأهداف البعيدة.
4- مستشعرات الأشعة تحت الحمراء: تستخدم هذه المستشعرات للكشف عن التغيرات في درجات الحرارة في مناطق الاستطلاع، وتتيح لمسيرة CH-5 الكشف عن الأهداف والتعرف إليها في الظروف الليلية والتخفي.
تعتبر هذه المستشعرات أساسية للمسيرة الصينية CH-5، حيث تتيح لها القدرة على تحديد المواقع والأهداف بدقة عالية وتنفيذ مهام الاستطلاع والاستهداف بكفاءة عالية.
المواصفات الفنية لمسيّرة CH-5 الصينية
- الوزن الإجمالي للطائرة: 3،300 كيلوغرام.
- بعد الجناح: 21 متر.
- الارتفاع: 4.1 متر.
- السرعة القصوى: 370 كيلومتر في الساعة.
- الارتفاع القصوى: 9،000 متر.
- مدى الطيران الأقصى: 10،000 كيلومتر.
- مدة البقاء في الجو: 60 ساعة.
- الأسلحة المحمولة: 16 صاروخًا بالإضافة إلى قنابل ومعدات أخرى.
- نظام الطاقة: يتم تشغيل المسيرة بواسطة محركات توربينية مزدوجة.
- أنظمة الملاحة والاتصال: مزودة بأنظمة ملاحة عالية الدقة وأنظمة اتصال متعددة بما في ذلك الاتصال اللاسلكي والأقمار الصناعية.
تؤمن هذه المواصفات للطائرة المسيرة الصينية CH-5 القدرة على القيام بعمليات الاستطلاع والاستهداف وغيرها من المهام العسكرية بشكل فعال.
تعتمد المسيّرة على تقنيات الطيران الذاتي والطيران بدون طيار، مما يجعلها قادرة على العمل في ظروف جوية مختلفة وفي بيئات قاسية. وبشكل عام، فإن CH-5 تعد إضافة قوية لأسطول الطائرات المسيرة الصينية، وتشير التقارير إلى أن الصين تعمل على تطوير إصدارات جديدة من الطائرة بقدرات متطورة أكثر في المستقبل.
تقرير: لما فاروق