أعلن جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، يوم الاثنين، عن شراء أستراليا لثلاث غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي من طراز “فرجينيا”، مع إمكانية شراء اثنتين إضافيتين.
وذكر سوليفان أيضاً أن الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة سيتعاونون في إنشاء جيل جديد من الغواصات بإسم “أس أس أن-أوكوس”.
وأضاف سوليفان في تصريح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأميركية “إير فورس وان” أن الغواصات ستعمل بالدفع النووي وسيتم تجهيزها بالأسلحة التقليدية، وستتطلب “استثمارات كبيرة” في البلدان الثلاثة.
وتهدف هذه الشراكة الأمنية الثلاثية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحديدًا في المحيط الهادئ، حيث تتنافس الولايات المتحدة وحلفاؤها مع الصين على النفوذ في المنطقة.
وتعتبر هذه الصفقة أيضًا فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة، حيث ستعمل الدول الثلاثة بشكل وثيق معًا في هذا المشروع المهم.
ومن المهم التأكيد على أن هذه الغواصات هي غواصات حربية تحمل أسلحة تقليدية، وأن استخدام الطاقة النووية فيها يتم فقط لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيلها، ولا يمكن استخدامها لأغراض أخرى.
وتعد هذه الصفقة إحدى أهم صفقات الأسلحة التي تمت بين الولايات المتحدة وحلفائها في العام الأخير، وتأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز التحالفات الأمنية في المنطقة ودعم حلفائها في مواجهة التحديات الأمنية