تعتزم البحرية الملكية البريطانية إجراء تحقيق لفحص الظروف التي أدت إلى العثور على وثائق رسمية متعلقة بإحدى غواصاتها النووية الهجومية، في مرحاض إحدى الحانات بمقاطعة كمبريا شمال غرب بريطانيا، وفقًا لما أوردته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وتكشف الوثائق عن العمليات الداخلية للغواصة التي تعمل بالطاقة النووية، وتم استخدامها بواسطة أفراد طاقم الغواصة الذين يتعلمون كيفية عزل وتفريغ الضغط من عناصر نظامها.
وكانت صحيفة “ذا صن” البريطانية أول من ذكر أن الوثائق تحتوي على تفاصيل حول غواصة “إتش إم إس أنسون” (HMS Anson)، وقد تركت في حانة “ويذرسبونس” بفندق “فورنيس ريلواي” في مقاطعة كمبريا.
وتعد غواصة “إتش إم إس أنسون” الخامسة من الغواصات الهجومية الجديدة فئة “آستيوت” (Astute)، التي تنضم إلى أسطول البحرية الملكية، وهذه الغواصات قادرة على إطلاق صواريخ “توماهوك”.
وتبلغ تكلفة الغواصة النووية البريطانية 1.3 مليار جنيه إسترليني، ويشير موقع البحرية البريطانية إلى أنها “الغواصة الهجومية الأكبر والأكثر تقدماً وقوة” التي استخدمتها على الإطلاق.