أعلنت القوات الجوية الأمريكية، في 30 مارس/ آذار الماضي، عن عدم نيتها شراء صواريخ شركة “لوكهيد مارتن” Lockheed Martin فرط الصوتية، فيما يشير المسئولون إلى مزيد من الدعم لمبادرة شركة “ريثيون”.
جاء ذلك بعد أيام من فشل اختبار صاروخ ARRW وفقدان الرابط البيانات أثناء رحلته.
وكان وزير القوات الجوية فرانك كيندال قد اعترف، الثلاثاء، أمام لجنة أخرى بأن الاختبار “لم يكن ناجحا”، لأن القوات الجوية “لم تحصل على البيانات التي تحتاجها”.
وصرح كيندال، بأن القوات الجوية كانت “أكثر التزامًا” بسلاح آخر فرط صوتي من شركة “ريثيون”، لكنه لم يقل إن الخدمة ستنهي برنامج شركة “لوكهيد مارتن”، وتابع أن القوات الجوية “ترى دورا محدداً لصاروخ “ريثيون”.
قامت شركة “لوكهيد مارتن”، في 13 مارس/ آذار الماضي، بإجراء الاختبار الثاني من إجمالي 4 اختبارات مخططة للنموذج الأولي لصاروخ فرط الصوتي. اعتبر هذا الاختبار حاسماً لتحقيق المنافسة مع البرامج الروسية والصينية الناجحة، حيث أن النموذج الأولي للصاروخ يمثل أفضل برنامج فرط صوتي في الولايات المتحدة حاليًا.
وقد تم تصميم الصاروخ ليطير بسرعة تصل إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، ولمسافة 1000 ميل.
وقد قامت القوات المسلحة الأمريكية مؤخرًا بتطوير ثلاثة أنواع على الأقل من الأسلحة الفائقة السرعة وهي: سلاح “الضربة السريعة التقليدية” للبحرية، وسلاح “فرط صوتي بعيد المدى” للجيش، وسلاح “الاستجابة السريعة” للقوات الجوية.