كشفت وثيقة مسربة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن تطوير الصين لسلاح سيبراني يمكنه السيطرة على الأقمار الاصطناعية للعدو، مما يجعلها عديمة الفائدة في المهام الاستخباراتية خلال الحروب.
تعتقد الولايات المتحدة أن تطوير سلاح قادر على تعطيل أو خطف الأقمار الاصطناعية المعادية أو التحكم بها هو جزء أساسي من طموح الصين للسيطرة على المعلومات، والذي تعتبره بكين “مجالاً لخوض الصراع” مع الغرب.
وتعتمد هجمات الصين السيبرانية على محاكاة الإشارات التي تتلقاها الأقمار الاصطناعية، وتعد “أكثر طموحاً” من هجمات روسيا الإلكترونية التي تقطع الإشارات بين الأقمار الاصطناعية ذات المدار المنخفض ومحطاتها الأرضية.
وفي المقابل، تعتمد هجمات روسيا الإلكترونية في أوكرانيا على قطع الإشارات بين أقمار “سبيس إكس” الاصطناعية ذات المدار المنخفض ومحطاتها الأرضية باستخدام نظم تشويش محمولة على الشاحنات مثل منظومة Tirada-2 التي تم اختبارها لأول مرة عام 2018.
ووفقًا لوثيقة سرية، ستسمح هذه القدرات السيبرانية للصين بالاستيلاء على الأقمار الاصطناعية، مما يجعلها غير فعالة في دعم الاتصالات والأسلحة وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. ولا يوجد تقرير سابق من الولايات المتحدة حول ما إذا كانت لديها قدرات مماثلة.