مصر تعمل على تحديث أسطول طائرات “إف-16” كجزء من جهودها الواسعة لتطوير وتعزيز قدراتها العسكرية

ذكرت وسائل إعلام أن شركة “لوكهيد مارتن” تستعد لإحياء المحادثات مع مصر لترقية أسطول طائرات “إف-16” الخاص بها.

وبحسب موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري والمتخصص في تقديم المعلومات الاستخباراتية حول الشرق الأوسط، ذكرت الشركة الأمريكية أنه بالإضافة إلى الترقيات التي طُلبت في الصفقة الأصلية، سيتم تقديم ترقيات جديدة لطائرات “إف-16” التابعة للقوات الجوية المصرية، وستشمل هذه الترقيات أنظمة الطيران الجديدة والأسلحة المتقدمة.

تملك مصر طائرات من طراز “إف-16” منذ عام 1982، وحصلت على 220 طائرة من هذا الطراز بعد سنوات طويلة كانت تستخدم فيها معدات عسكرية سوفيتية الصنع، ومن المتوقع أن تعزز الترقيات الجديدة قدرات طائرات “إف-16” المصرية بشكل أكبر وتضمن بقائها جزءًا أساسيًا من سلاح الجو في البلاد.

لا يوجد جدول زمني نهائي لبدء الترقيات، لكن شركة “لوكهيد مارتن” تعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية لإنهاء تفاصيل الصفقة. ومن المتوقع أن تتم الترقيات على مدار عدة سنوات وستشمل استثمارًا كبيرًا من كلا الطرفين.

يأتي برنامج الترقية كجزء من جهود واسعة من قبل الحكومة المصرية لتحديث قدراتها العسكرية وتعزيز قوتها في المنطقة. وتعتبر طائرات “إف-16″، التي لعبت دورًا حاسمًا في عملياتها العسكرية في السنوات الأخيرة، جزءًا مهمًا من سلاح الجو المصري.

ومن المتوقع أن تزيد الترقيات الجديدة قدراتها وتضمن بقائها جزءًا حرجًا من استراتيجية الدفاع في مصر على مدى السنوات القادمة.

وكانت شركة “لوكهيد مارتن” قد أبرمت عقدًا بقيمة 1.1 مليار دولار في العام 2018 لإنتاج طائرات مقاتلة من طراز “بلوك 70” للبحرين، ما يجعل البحرين أول عميل يشتري أحدث نسخة من هذه الطائرة.

كما وقعت قيادة سلاح الجو الملكي الأردني، في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعديل اتفاقية شراء طائرات “اف-16″، والتي تتضمن تسليم 12 طائرة “إف-16” بالمرحلة الأولى، بحضور مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة، نائب رئيس هيئة الأركان العميد الركن عبدالله الشديفات.