أعلن وزير القوات الجوية الأمريكية، فرانك كيندال، خلال اجتماع مجموعة واشنطن للمراقبين العسكريين، أنه لم يتم تحديد موقع تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات “إف-16” بعد.
ومع ذلك، سيتم نشر الطائرات في أوكرانيا. وقال كيندال: “نتحدث عن معدات أوكرانية، لذا أعتقد أنها ستتواجد في أوكرانيا”.
أكد كيندال أيضًا أنه لم يتم تحديد الموقع الذي سيتم فيه تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات “إف-16”. وعندما سئل عما إذا كان التدريب سيتم في الولايات المتحدة أو أوروبا، أجاب الوزير قائلاً: “حتى الآن، لم يتم اتخاذ قرار بشأن ذلك”.
في 21 مايو/ايار، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في هيروشيما أن الغرب سيبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات المقاتلة من الجيل الرابع، بما في ذلك طائرات “إف-16”.
وأشار مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، إلى أن واشنطن ستناقش مع الدول الحليفة المسؤولية عن نقل هذه الطائرات إلى كييف، مؤكدًا أنها لم تُدرج في قائمة المساعدات الأولوية للغرب استعدادًا لردع هجوم كييف المضاد.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، يوم السبت الماضي، أن الدول الغربية تستمر في التصعيد في الصراع الأوكراني، وأن موسكو ستأخذ ذلك في الاعتبار.
حقائق عن مقاتلة “أف-16”
حلقت “أف-16” لأول مرة في عام 1976، وهي طائرة مقاتلة تفوق سرعتها سرعة الصوت، تستخدمها الجيوش في 25 دولة.
وتعتبر هذه الطائرة مثالية في تنفيذ الهجمات “جو-جو” و”جو-أرض”، وكانت عاملا حاسما في الكثير من المعارك في أفغانستان والعراق وكوسوفو والخليج، وفي مهام عديدة للدفاع عن المجال الجوي للولايات المتحدة.
يمكن لهذه المقاتلة التحليق على ارتفاعات مختلفة، ولديها القدرة على رصد أهدافها بدقة في جميع الظروف الجوية، واكتشاف الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض في محاولة لتفادي رصدها بالرادارات الأرضية.
ويتم تصنيع هذه الطائرة من قبل شركة لوكهيد مارتن، حيث يتم بناؤها في شركات موجودة في عدة دول بينها بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج.