كشفت الولايات المتحدة أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي مؤكدة أنها تريد احترام معاهدة “نيو ستارت” لنزع السلاح النووي داعية روسيا التي علقت مشاركتها فيها إلى أن تحذو حذوها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
في الأول من آذار/ مارس، كانت الولايات المتحدة تنشر ما مجموعه 662 صاروخا بالستيا عابرا للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذفة، مزودا 1419 رأسا نووية و800 قاذفة على ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف البيان: “تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى احترام واجباتها القانونية بالعودة إلى معاهدة نيو ستارت وإجراءات الاستقرار والشفافية والتحقق التي تحويها”.
معاهدة نيو ستارت
تم إبرام معاهدة “نيو ستارت” أو “تدابير زيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها” في العاصمة التشيكية في 10 أبريل 2010، وتم تصديقها فيما بعد من قبل مجلس الشيوخ وتنفيذها في 5 فبراير 2011.
تضمنت المعاهدة تخفيض الحدود القصوى للرؤوس الحربية الهجومية العابرة للقارات بنسبة 30% لكلا البلدين، وتخفيض الحدود القصوى لآليات الإطلاق بنسبة 50%. وقد أتاحت هذه المعاهدة التعاون بين الجانبين في مجال ضبط الأسلحة النووية.
تنص المعاهدة أيضًا على إجراء ما يصل إلى 18 عملية تفتيش للتحقق من التزام الجانبين بأحكام الاتفاق. ومع ذلك، تم تعليق عمليات التفتيش في مارس 2020 بسبب جائحة COVID-19.
كان من المقرر أن تجرى محادثات بين الجانبين لاستئناف عمليات التفتيش في نوفمبر 2022 في مصر، ولكن تم تأجيلها من قبل موسكو، ولم يتم تحديد موعد جديد من قبل أيٍ من الجانبين.