قالت كوريا الشمالية إن “قمر الاستطلاع العسكري” الذي أطلقته إلى الفضاء، الأربعاء، “تحطم في البحر”، فيما ذكرت كوريا الجنوبية أن الصاروخ اختفى سريعاً من على شاشات الرادار بعد إطلاقه، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأشارت السلطات الكورية الشمالية إلى “وقوع حادث في نظام المحرك الجديد” أثناء عملية الإطلاق، مؤكدة أنها تحقق في هذه الأسباب، قبل أن تنفذ عملية إطلاق جديدة قريباً.
كانت بيونج يانج أعلنت أنها ستطلق أول أقمارها الصناعية للاستطلاع العسكري، بين 31 مايو 11 يونيو لتعزيز مراقبة الأنشطة الأميركية.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج عن مسؤول كوري شمالي كبير قوله، إنّ بلاده تعتزم إطلاق قمر صناعي تجسّسي في يونيو المقبل، لمراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وشركائها.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن ري بيونج شول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية في الحزب الحاكم، الثلاثاء، قوله إن “قمر الاستطلاع العسكري الرقم 1” سوف “يُطلق في يونيو” بهدف “التعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتّحدة وأتباعها”.
يؤكد الخبراء أن كوريا الشمالية لا تملك أي أقمار اصطناعية عاملة في الفضاء.
ومنذ عام 1998، عملت بيونغ يانغ على إطلاق 5 أقمار. تعطلت ثلاثة منها بمجرد إطلاقها في الفضاء، لكن يبدو أن الاثنين الآخرين قد وصلا إلى المدار. ومع ذلك، لم ترصد أي من إشاراتهما بشكل مستقل، الأمر الذي قد يشير إلى عطل فيهما.