شهدت صحراء الأنبار في العراق تنفيذ واحدة من أضخم التدريبات العسكرية التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة عقود. قامت وحدات من الجيش العراقي بتنفيذ تدريبات تحمل اسم “أسود الصحراء”.
تمثلت هذه التدريبات في تنفيذ هجوم مدبر، حيث شاركت القوات البرية والجوية، بما في ذلك المقاتلات والطائرات المروحية والدبابات.
قامت وزارة الدفاع بنشر مشاهد تظهر جوانب من التدريبات التي حاكت هجومًا على مواقع معادية باستخدام العمليات البرية والجوية.
يركز هذا النشاط التدريبي على تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية وتحسين استعدادها للتعامل مع سيناريوهات واقعية ومواجهة التحديات الأمنية. تهدف هذه التدريبات إلى تحقيق الاستقلالية العسكرية وتعزيز الأمن والاستقرار في العراق.
وقال وزير الدفاع ثابت العباسي، إنّ “التمرين جرى في إطار توجيهات تؤكد على رفع جودة التدريب للجيش العراقي”، مؤكدًا أنّ الجيش “مستعد للقتال في كل الظروف”.
وأضاف العباسي، “هذه رسالة إلى العدو المتربص خلف الحدود والعدو داخل الحدود مفادها أن الجيش جاهز”.
الأسلحة التي استخدمت في تمرين “أسود الصحراء”:
- طائرات أف – 16.
- مروحيات هجومية ومروحيات إنزال من طراز “Mi-28″ و”Mi-35” وبيل “407” و “uh-1”.
- دبابات أبرامز و “T90IQ”.
- -منظومات “بانتسير s1” و “إيغلا جغيت” للدفاع الجوي قصير المدى.
- -مدرعات قتالية “BMP-3IQ”.
- -ناقلات جند مدرعة أمراب “Mxxpro” و “كايمان”
- -مدافع هاوتز ذاتية الحركة “M109” وثابتة “m198” ومدافع هاون مختلفة.
- عجلات هامفي.
بدوره قال قائد القوات البرية إنّ كل صنوف الجيش اشتركت في تمرين متسلسل الهجوم المدبر. وأضاف، “تم الرمي بطائرات أف – 16، وكافة موارد الدفاع الجوي، وطائرات طيران الجيش، ووسائل المدفعية والصواريخ”.
وبيّن أنّ الهدف من التدريبات هو “رفع القدرات المسلحة، وتدريب الضباط والمقاتلين باستخدام الذخيرة الحية”.
وأكّد قائد قوات البرية أنّ هذه المناورة هي الأضخم حيث “لم ينفذ تدريب بهذه الإمكانية الحجم وهذا التخطيط والسعة منذ 30 عامًا”.