أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن من المتوقع إبرام عقد تصدير منظومة الدفاع الصاروخي “آرو-3” من إسرائيل إلى ألمانيا في غضون شهور قليلة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وقال بوعز ليفي الرئيس التنفيذي للشركة المملوكة للحكومة في مؤتمر جامعي قرب تل أبيب: “نحن نتقدم بشكل جيد نحو إبرام عقد آرو -3… إذا كان بإمكاني القيام بتوقع صغير، أعتقد أن توقيع هذا العقد سيحدث في غضون بضعة أشهر”.
وعززت ألمانيا إنفاقها العسكري بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/ شباط، كما أنها أرسلت العديد من الأسلحة لأوكرانيا في إطار الرد الأوروبي على ذلك الهجوم.
منظومة الدفاع الصاروخي “آرو-3”
“آرو-3” هي منظومة متطورة تستخدم لحماية المدن والمواقع الحيوية من التهديدات الصاروخية.
المتعاقد الرئيسي للمشروع هو شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتشارك “بوينج” في إنتاج الصواريخ.
تعتمد منظومة “آرو-3” على تكنولوجيا متقدمة تتضمن الاستشعار عن بعد والرادارات والتحليل الذكي للبيانات. يتم رصد وتتبع الصواريخ المعادية بدقة، وتقوم المنظومة بتحليل البيانات المستقاة لتحديد الهدف واستهدافه بفعالية.
تتميز المنظومة بسرعة استجابتها وقدرتها على اعتراض وتدمير الصواريخ المعادية في مراحلها المبكرة قبل وصولها إلى الهدف المحتمل.
معلومات عن منظومة صواريخ “أرو-3”
وأورد موقع “أرمي ريكوغنيش” الأمريكي، 7 معلومات عن مواصفات الصاروخ الإسرائيلي الجديد:
1- صاروخ بعيد المدى مضاد للصواريخ الباليستية، تصنعه إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
2- يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا المنظومة الصاروخية، التي يصل مدى صواريخها إلى 2400 كم.
3- تحتوي كل وحدة من المنظومة على 6 صواريخ، يمكنها إسقاط أهداف على ارتفاعات تصل إلى 100 كم.
4- تعتمد الصواريخ الإسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ” هيت تو كيل”، التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها.
5- تستطيع ضرب أهدافها خارج الغلاف الجوي للأرض، وتستخدم وسائل الرؤية الإلكترونية (إي أو).
6- يعتبر “أرو 3″ ونظام الجيل الأقدم “أرو 2″، بمثابة النسخة الأعلى من الدرع الإسرائيلية المتكاملة التي تم بناؤها بدعم من الولايات المتحدة لمقاومة مختلف الصواريخ المحتملة أو الصواريخ، أما النسخة الأدنى الاعتراضية “القبة الحديدية”، قصيرة المدى بينما يطلق “مقلاع داوود” على الصواريخ متوسطة المدى.
7- أجهضت أول تجربة كاملة، كان من المقرر إجراؤها في عام 2014، بسبب ما قال المصممون إنها رحلة خاطئة من قبل الصاروخ المستهدف. كما تم إلغاء اختبارات المتابعة الإسرائيلية في أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018 في غضون مهلة قصيرة بسبب مشاكل فنية.