قالت الإمارات، يوم الأربعاء في 31 أيار/ مايو الحالي، إنّها انسحبت قبل شهرين من تحالف أمني بحري تقوده الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وتتألف القوة البحرية الموحدة من 34 دولة، وتعمل على ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والقرصنة في منطقتي البحر الأحمر والخليج، حيث تقع بعض من أهم طرق الشحن في العالم.
ويقع مقر القوة الرئيسي في البحرين كما هو الحال مع الأسطول الخامس للقوات البحرية الأميركية والقيادة العسكرية المركزية الأميركية.
وتعمل القوة التي تضم 38 دولة بينها فرنسا وبريطانيا والسعودية وتتخذ في البحرين مقرا، على “مكافحة المخدرات ومكافحة التهريب وقمع القرصنة”، بحسب موقعها الالكتروني.
كذلك تعمل على “تشجيع التعاون الإقليمي والمشاركة مع الشركاء الإقليميين وغيرهم لتعزيز القدرات ذات الصلة من أجل تحسين الأمن والاستقرار بشكل عام”.
وجاء القرار في خضم حوادث بحرية متزايدة في مياه الخليج، اتّهمت واشنطن وعواصم غربية طهران بالوقوف وراءها إنّما من دون أن تتّخذ خطوات لمعاقبتها.
ولم تردّ البحرية الأميركية على طلب للتعليق.