أشرف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الأحد الواقع في 25 حزيران/يونيو الحالي، بميدان الرمي و المناورات بولاية الجلفة، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان “فجر 2023”.
وقد نفذت وحدات الفرقة 12 للمشاة الميكانيكية بالجلفة هذا التمرين التكتيكي، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة، وذلك في إطار اختتام برنامج تحضير القوات لسنة 2022-2023.
ووفقا للخبراء العسكريون استخدمت القوات الجزائرية خلال تدريباتها اليوم منظومة “تور إم 2” الروسية والطائرة بدون طيار “وينغ لونغ” الصينية خلال مناورات الجيش الجزائري، في أول ظهور لهذه المعدات لدى الجيش الجزائري.
وشارك في التمرين دبابات “تيرمينيتور” التي تعتبر واحدة من أقوى القطع الحربية التي تتميز بكثافة نارية هائلة. تمتاز هذه الدبابات بمدفعين من عيار 30 ملم وصواريخ مضادة للدروع، مما يجعلها قوة لا يستهان بها في مواجهة أي تهديد.
كما شاركت طائرات “مي-28” المروحية المزودة بمدفع من عيار 30 ملم وصواريخ “أتاكا”.
واستخدمت القوات الجزائرية خلال المناورات أسلحة روسية وصينية ثقيلة، إلى جانب منظومة “تور” الصاروخية، وفق ما نقله خبراء عسكريون.
وتابع الرئيس الجزائري، رفقة رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، عن كثب وباهتمام شديد، مجريات الأعمال القتالية المبرمجة بميدان الرمي والمناورات للفرقة، والتي اتسمت بمستوى رفيع عكس الدرجة العالية من الانسجام والتنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والوحدات الفرعية المشاركة والتحكم الجيد للأطقم في منظومات الأسلحة وكذا القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف، والتي تؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها القوات المسلحة في السنوات الأخيرة.
للإشارة، كان في استقبال الرئيس الجزائري لدى وصوله إلى ميدان الرمي والمناورات بولاية الجلفة، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، حيث أدت له تشكيلة عسكرية من مختلف القوات التحية الشرفية.
إن هذا التحضير العسكري الراسخ والقوة العسكرية الهائلة التي يمتلكها الجيش الجزائري تجعله قوة لا يستهان بها على الساحة العسكرية الإقليمية والعالمية. تبقى وحوش الجزائر تتقدم بخطى ثابتة وساكنة، مستعدة لحماية أراضيها ومصالحها الوطنية بكل قوة وإصرار.