تتصاعد التوترات بين ألمانيا والصين بعدما طالبت برلين بكين وقف استعانتها بطيارين ألمانيين سابقين لتدريب قواتها الجوية.
يُخشى أن يكشف هؤلاء الطيارين أسرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) للصين، مما يثير قلقًا كبيرًا لدى اللجنة البرلمانية المسؤولة عن أجهزة الاستخبارات الألمانية.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الألمانية، فقد تم استخدام عدد من طياري القوات الجوية السابقين لتدريب طياري الصين في السنوات الأخيرة، وتم دفع رواتبهم عبر شركات وهمية في جزر سيشل.
وتشارك الطائرات الألمانية من طراز “يوروفايتر” في تدريبات حلف الناتو، مما يزيد القلق من إمكانية كشف الطيارين الألمان عن تكتيكات ومناورات الحلف العسكري في المحيط الأطلسي للصينيين. وعلى هذا الأساس، تعتزم وزارة الدفاع الألمانية إجراء تحقيق في هذه القضية.
حدثت حالات مشابهة في بريطانيا والولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حيث وُجهت اتهامات للصين بالتجسس واستخلاص معلومات حساسة عن طريق استخدام طيارين سابقين لتدريب قواتها الجوية.