خاص – دفاع العرب
تستعد شركتا “لوكهيد مارتن” و”راينميتال” لتقديم GMARS، وهو نظام قاذفة صواريخ متعددة الإطلاق أوروبي صُمم خصيصًا لتلبية احتياجات ألمانيا ودول الجوار.
هذا النظام الجديد هو بديل عن نظام “مارس 2” القديم الذي يمتلكه الجيش الألماني.
وبحسب “ديفنس نيوز”، تتكون القاذفة الجديدة من تقنيات شركتي “لوكهيد مارتن” و”راينميتال”.
وقد أثبتت الحرب الجارية في أوكرانيا ضرورة تحديث قدرات أوروبا في مجال الصواريخ. لذا، بدأت ألمانيا في المحادثات مع شركتي “راينميتال” و”لوكهيد مارتن” للاستعداد لاستبدال نظام “مارس 2”.
يتميز GMARS بهيكل أكبر مبني على منصة HX 8×8 من “راينميتال”، ويتميز بقدرته المزدوجة على حمل الصواريخ. تهدف هذه الشراكة بين “لوكهيد مارتن” و”راينميتال” إلى تقديم نظام قاذف صواريخ أوروبي الصنع لتلبية الاحتياجات الدفاعية.
من المتوقع أن يتم تسليم نظام GMARS للاختبار في وقت مبكر جدًا، بحلول عام 2025. وليست ألمانيا هي الدولة الوحيدة المهتمة بتلك التكنولوجيا، فقد أبدت دول أخرى مثل بولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا ورومانيا أيضًا اهتمامها بنظام “هيمارس” HIMARS القابل للنقل والقابل للتكيف من “لوكهيد مارتن”، والذي يتميز بقدرته على التكيف مع متطلبات العمليات المختلفة.
مع تحديث قدراتها العسكرية، ستكون ألمانيا ودول الجوار على أتم الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية في أوروبا. ومن خلال هذه الشراكة التكنولوجية، يمكن أن تحقق “لوكهيد مارتن” و”راينميتال” تقدمًا هامًا في مجال صناعة الصواريخ المتعددة الإطلاق.