أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر الدفاع الجوي في باريس، عن تشكيل تحالف دفاعي جديد يضم فرنسا وإستونيا والمجر وبلجيكا وقبرص.
سيتعاون هذا التحالف في شراء صواريخ “ميسترال” أرض-جو، وقد أشاد الرئيس الفرنسي بالتعاون السيادي للأوروبيين في هذا المجال، وفق ما نقلت وكالة “فرنس برس” الفرنسية.
تم توقيع خطاب نوايا لشراء مئات الصواريخ، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها شراء مشترك لهذا النوع من المعدات.
يأتي إعلان فرنسا عن شراء صواريخ “ميسترال” في سياق محاولة توحيد جهود الدول الأوروبية في مجال الدفاع الجوي. تجمع مبادرة الدرع الجوي الأوروبي التي أطلقتها برلين 17 دولة أوروبية، وتهدف إلى شراء معدات ألمانية وأميركية وإسرائيلية.
تعتزم هذه المبادرة الاعتماد على نظام “آيريس-تي” و”باتريوت” و”آرو”.
نظام صواريخ “ميسترال”
يعتبر نظام “ميسترال” من التكنولوجيات الرائدة في مجال الدفاع الجوي، حيث يستخدم في الجيش الفرنسي منذ عام 1988.
يتميز الصاروخ بتوجيهه بالأشعة تحت الحمراء، وهو واحد من أبرز الصواريخ الجوية المحمولة والمصنعة بواسطة شركة MBDA الأوروبية، والتي تشتهر بتفوقها التكنولوجي في مجال أنظمة الصواريخ.
تتميز صواريخ “ميسترال” بقدرتها على استهداف الأهداف في مسافة تصل إلى 6 كيلومترات، وتعد تطورًا فعالًا في مجال الأنظمة الدفاعية المحمولة، وتلبي احتياجات الجيوش المعاصرة لحماية سماءها وضمان الأمن الوطني.
يتميز النظام بوجود قاذفة صواريخ مثبتة على حامل ثلاثي القوائم، مما يتيح تشغيلها من الأرض أو من مركبة أو سفينة، مما يعزز مرونته وقدرته على التكيف مع مختلف البيئات القتالية.
باستخدام نظام “ميسترال”، يمكن تعزيز قدرات الدفاع الجوي للدول المستخدمة، وتوفير وسيلة فعالة لمواجهة التهديدات الجوية وحماية الأجواء الوطنية، مما يسهم في تعزيز الأمن القومي والسيادة الوطنية.