شهدت أول دورة لمعرض باريس الجوي، بعد توقف لأربع سنوات بسبب جائحة كورونا، طلبيات شراء لطائرات تجارية بقيمة مليارات الدولارات.
عادت الصناعة إلى معرض لو بورجيه الجوي في باريس وسط توقعات عالية للطلبيات التجارية وتحديات في سلاسل التوريد، ولكنها ولدت صورة أكثر توازناً في الجانبين.
تم الإعلان عن طلبيات قريبة من مستويات قياسية، ولكن شركتي “إنديجو” و”إير إنديا” من الهند سيطرتا بشدة على الطلبيات، حيث تشهد الهند أسرع نمو في سوق الطيران على مستوى العالم.
كما أعلنت “إيرباص” و”بوينغ” معًا عن طلبيات والتزامات بشأن نحو 1100 طائرة، بينها حوالي 830 طائرة تخص “إيرباص”، وفي صدارتها صفقة تضم 500 طائرة لشركة “إنديجو”.
وقد أبرمت الخطوط الجوية الفلبينية اتفاقية مع شركة “إيرباص” لشراء 9 طائرات طويلة المدى من طراز A350-1000.
أكدت شركة “طيران ناس” السعودية طلبية شراء 30 طائرة من طراز A320 من “إيرباص”، حيث تسعى الشركة المنخفضة التكلفة لدفع قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية الكبيرة. تأتي هذه الصفقات كجزء من صفقة لشراء 120 طائرة “إيرباص” لتوسيع أسطول الشركة، وتهدف الشركة إلى زيادة طلبيات الطائرات إلى 250 طائرة خلال فترة التوسع.
صرح كريستيان شيرير، كبير المسؤولين التجاريين في “إيرباص”، بأن هذه السوق ستعزز العديد من الكيانات في صناعتنا، ونحن نرغب في أن نكون اللاعب الأول هناك لفترة طويلة، ما لم تحدث أحداث غير متوقعة.
وذكرت وكالة “بلومبرغ نيوز” يوم الأحد أن “إيرباص” تجري محادثات لإبرام صفقة ضخمة لشراء طائرات ضيقة البدن من شركة “غروبو فيفا إيروباص” (Grupo Viva Aerobus) المكسيكية.
وقد وافقت “إيرباص” على تشكيل شراكة مع “سكوبا للصناعات العسكرية”، الشركة الدفاعية المحلية، لتصنيع طائرات هليكوبتر عسكرية ومدنية في السعودية، في صفقة قيمتها أكثر من 25 مليار ريال سعودي (6.7 مليار دولار).
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة “سكوبا”، فواز العقيل، بأنه من المتوقع أن يبدأ بناء مصنع طائرات الهليكوبتر في بداية العام المقبل، وسيكون للمصنع القدرة على إنتاج ما يصل إلى 100 طائرة هليكوبتر عسكرية وتجارية سنويًا بحلول نهاية العقد.
كشفت شركة “فولت آيرو” الفرنسية عن طائرتها الهجينة “كاسيو-330” للمرة الأولى، وهي طائرة هجينة تعمل بمزيج من الكهرباء ووقود الطائرات.
