أجرى الجيش الجزائري، يوم أمس الاثنين، مناورات بحرية شملت إطلاق صواريخ من السفن.
وجرى تنفيذ هذا التمرين المركب، المندرج في إطار التأكد من مدى الفعالية العملياتية لمنظومات أسلحة السفن البحرية المشاركة، بنجاح، حيث دمرت الأهداف البحرية بدقة عالية إلى جانب نجاح الأعمال القتالية الأخرى المتمثلة في توقيف سفينة مشبوهة وتأمين منشأة طاقوية ساحلية، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.
وخصص رئيس أركان الجيش، الفريق أول السعيد شنڨريحة، اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي بحري على مستوى الواجهة البحرية الغربية.
واستمع الفريق أول بالقاعدة البحرية الرئيسية بمرسى الكبير، رفقة قائد الناحية العسكرية الثانية، إلى عرضين حول مراحل وسير التمرين الذي يأتي تتويجا لبرنامج التحضير القتالي لسنة 2022-2023.
وانتقل رئيس أركان الجيش والوفد المرافق له على متن سفينة القيادة ونشر القوات “قلعة بني عباس”، لمتابعة أطوار ومجريات التمرين الذي تضمن رميا بصاروخ على هدف سطحي واقتحام سفينة مشبوهة وتوقيفها باستعمال حوامات القتال وزوارق للاقتحام السريع، فضلا عن التدخل لتأمين منشأة طاقوية ساحلية والقضاء على جماعة إرهابية.