نفذت القوات الجوية الإسرائيلية في وقت متأخر من مساء السبت، سلسلة غارات جوية على مواقع محددة في ريف حمص الواقع في وسط سوريا.
كما تم استهداف بطارية للدفاع الجوي السوري التي أطلقت منها صاروخ باتجاه إسرائيل.
أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بتنفيذ 6 مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف-15″ و”إف-16” لسلسلة غارات جوية على محافظتي حمص وحماة.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أوليغ غورينوف، إن “4 مقاتلات تكتيكية إسرائيلية من طراز “إف-15” شنت غارة جوية بثمانية صواريخ موجهة على أهداف في محيط محافظة حمص ما بين الساعة 00:20 و00:30 منتصف الليل، كما ضربت مقاتلتان من طراز “إف-16″ منشآت البنية التحتية في قرية مصياف بمحافظة حماة في سوريا بصاروخين موجهين ما بين الساعة 4:35 و4:39 فجرا”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) تصريحات مصدر عسكري يفيد بأن نظام الدفاع الجوي تصدى للصواريخ العدائية التي استهدفت البلاد، وتمكن من إسقاط العديد منها.
وأشار إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على المحافظات السورية ألحقت أضرارا مادية دون وقوع ضحايا أو جرحى.
وأوضح مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية وقعت في وقت متأخر من الليل، قادمة من اتجاه شمال شرق العاصمة اللبنانية، واستهدفت بعض النقاط في محيط مدينة حمص. وأكد أن الأضرار الناجمة جراء الهجوم كانت مادية فقط.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضادا للطائرات أُطلق من الأراضي السورية تجاه إسرائيل وانفجر في أجوائها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات هزت حمص وريفها الشمالي الشرقي، مضيفا أن القصف الإسرائيلي استهدف فيما يبدو مواقع لتخزين الذخيرة للمجموعات المسلحة الموالية لإيران، ومستودعا تابعا لحزب الله اللبناني.
وتابع المرصد أن الدفاعات السورية لم تتمكن من إفشال القصف، مشيرا إلى أن الهجوم الإسرائيلي على محافظة حمص هو الـ 19 من نوعه خلال العام الجاري.