تعتبر الصواريخ “توماهوك” جزءًا من فئة الصواريخ المجنحة ذات المدى المتوسط، والتي يتم إطلاقها من سفن حربية وغواصات.
تُستخدم هذه الصواريخ من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث تم تدشينها في عام 1983 وما زالت تُستخدم حاليًا في الجيشين الأمريكي والبريطاني.
تتميز بقدرتها على التحليق بسرعات أقل من سرعة الصوت.
تُستخدم الصواريخ “توماهوك” في الهجمات ضد أهداف برية من قِبَل الوحدات البحرية، ويمكن تجهيزها برؤوس حربية تقليدية أو نووية.
تم تطوير النموذج الأولي من هذه الصواريخ بواسطة شركة “جنرال دايناميكس” في سبعينيات القرن الماضي وفقًا لعقد مع البحرية الأمريكية. وكان الهدف منها إنشاء صاروخ ذو مدى متوسط إلى طويل وارتفاع منخفض يمكن إطلاقه من منصات بحرية. تميزت بتصميم قياسي يمكن أن يتيح لها تكامل مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية وإمكانيات التوجيه والمدى.
خلال التسعينيات، كانت شركة McDonnell Douglas Corporation الأمريكية هي المورد الوحيد لصواريخ توماهوك، وأنتجت نسخاً من صواريخ Block II وBlock III وBlock III وBlock IV.
مواصفات صواريخ “توماهوك”
الإطلاق: السفن الحربية والغواصات.
الطول: 5 أمتار ونصف.
القطر: 52 سم.
وزن الرأس الحربي: 454 كغ.
المدى: يتراوح بين 1250 إلى 2500 كم.
السعر: 570 مليون دولار.
مزايا صاروخ “توماهوك”
- إمكانية إطلاقه من سفن وغواصات البحرية الأمريكية لتنفيذ هجمات برية.
- قدرته على التحليق على ارتفاعات منخفضة وتغيير مساره بسرعة لاستهداف أهداف متحركة.
- تم تطويره للعمل ضمن شبكة مركزية لتبادل البيانات مع منصات مختلفة بعد الإطلاق، مما يمكنه من تحديد أهدافه بدقة.
- دقة تقدر بحوالي 5 أمتار، ويتم توجيهه عبر نظام الملاحة العالمي (GPS). يبلغ مداه حتى 2400 كيلومتر، ويمكنه التحليق بسرعة تصل إلى 885 كيلومتر في الساعة.
