المغرب يتسلم من إسرائيل نظام “باراك إم إكس” المتطور

تسلَّمت المملكة المغربية نظام “باراك إم إكس” BARAK MX للدفاع الجوي المتوسط والبعيد المدى الإسرائيلي المتقدم.

كشف منتدى “فار ماروك”، المقرَّب من القوات المسلحة الملكية، عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، أن نظام “باراك إم إكس” يتميز بنطاق طويل يتراوح بين 35 و70 و150 كلم، على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كلم. وهذه قدرات نوعية غير مسبوقة ستعزز قدرات الجيش المغربي.

ويظهر بوضوح، وفقًا للمنتدى، وحدة القيادة المخصصة لهذا النظام، بألوان القوات المسلحة الملكية، في منشور رسمي مخصص لهذا النظام.

وبحسب تقرير عن الصواريخ للموقع الرسمي لشركة الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، فإن عائلة صواريخ الدفاع الجوي “باراك” تضم 5 أنواع من الصواريخ هي “باراك – إم إكس” و”باراك – انترسبتور” و”باراك – إي آر” و”باراك – إل آر إيه دي”.

“باراك – إم إكس”: يمكنها ضرب أهداف في مدى 35 و70 و150 كيلومترا على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومترا.

“باراك – انترسبتور”: منظومة دفاع جوي تمتلك 3 أنواع من الصواريخ الدفاعية مداها 35 و70 و150 كيلومترا.

يمكنها إسقاط الهدف على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كيلومترا وتمتلك منصة إطلاقه 8 صواريخ يمكن إطلاقها عموديا.

“باراك – إي آر”: صواريخ دفاعية “أرض – جو” يزيد مداها عن 150 كيلومترا ويمكنها إسقاط الأهداف الجوي على ارتفاع 30 كيلومترا.

“باراك – إل آر إيه دي”: المدى 70 كيلومترا ويمكنها إسقاط الأهداف الجوية على ارتفاع 20 كيلومترا.

“باراك – إم آر إيه دي”: المدى 35 كيلومترا ويمكنها إسقاط الأهداف الجوية على ارتفاع 20 كيلومترا.

ويمكن إطلاق الصواريخ عموديا في جميع الأجواء، كما تمتلك كل منصة 8 صواريخ، ويمكنها ضرب أهداف مثل؛ الطائرات الحربية، الصواريخ المجنحة البحرية، الصواريخ الباليستية التكتيكية، الطائرات المسيرة، المروحيات والقنابل الموجهة.

كما يمكن استخدام هذه الصواريخ ضد الدفاعات الصاروخية للعدو ويمكن تثبيته على متن وحدات بحرية أو مركبات برية أو حتى مواقع ثابتة.

ومن الجدير بالذكر أنه منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بدأت المملكة المغربية في توقيع العديد من مذكرات التعاون في الميدان العسكري، حيث تعهدت إسرائيل بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب وتزويده بميزات الأسلحة المتطورة.

تأتي صفقات السلاح المغربية في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا؛ إذ تعيش علاقات الرباط والجزائر؛ من جهة؛ أحلك ظروفها، وصلت إلى تصعيد غير مسبوق.