تحضّر دول غرب إفريقيا، وبالتحديد مجموعة “إيكواس”، لخطوات تدخل عسكري محتمل في النيجر نتيجة الانقلاب الأخير الذي شهدته المنطقة.
قدمت المجموعة مهلة للمجلس العسكري في النيجر حتى يوم الأحد لإعادة الرئيس المخلوع إلى منصبه.
قد تكون هناك خيارات مختلفة للتدخل، سواء عسكرية أو غيرها، وقد تتطلب هذه الخيارات موافقة رؤساء الدول الأعضاء في “إيكواس” قبل التنفيذ.
قد يتم اللجوء إلى استخدام قوات برية أصغر حجمًا وأكثر فعالية في التجميع كجزء من التدخل. ومن الممكن أن يكون الهدف من هذا التدخل هو السيطرة على مواقع حيوية من الناحية الأمنية والإدارية، وإعادة الرئيس المخلوع إلى منصبه.
مع ذلك، تنطوي الخطوة العسكرية على مخاطر متعددة، منها تصاعد العنف واضطراب استقرار المنطقة بشكل أكبر. تشهد النيجر تحديات داخلية، مثل انقسامات داخل القوات المسلحة وتأييد متباين من قبل الجماعات المحلية.
إذا تم التدخل العسكري، فقد تنفذ المجموعة عقوبات أكثر تشدداً ضد النيجر. ومع ذلك، هذه العقوبات قد تؤثر على اقتصاد النيجر وتزيد من التوترات المحلية.
وقد تكون هناك خيارات أخرى مثل دعوة إلى العودة إلى الحكم المدني بعد الانتخابات، وتأجيل التدخل العسكري.
ما هي خيارات مجموعة “إيكواس” لمواجهة انقلاب النيجر؟
لمجموعة “إيكواس” عدة خيارات لمواجهة انقلاب في النيجر:
- الضغط الدبلوماسي والسياسي: يمكن لـ”إيكواس” استخدام الضغط الدبلوماسي والسياسي من خلال التواصل مع المجلس العسكري والتأكيد على أهمية العودة إلى النظام المدني واحترام الديمقراطية.
- فرض عقوبات: يمكن أن تفرض “إيكواس” عقوبات اقتصادية وسياسية على النيجر، مثل فرض عقوبات على القادة العسكريين، وقطع التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع الحكومة الانقلابية.
- التدخل العسكري المحتمل: في حالة عدم استجابة المجلس العسكري للمطالب، يمكن لـ”إيكواس” التدخل العسكري لاستعادة الحكم المدني. هذا التدخل يمكن أن يشمل استخدام القوات البرية للسيطرة على مواقع استراتيجية ودعم الحكومة المنتخبة.
- تعزيز الوساطة والحوار: يمكن لـ”إيكواس” تعزيز جهود الوساطة والحوار بين الأطراف المتصارعة في النيجر للتوصل إلى حلاً سلمياً والعودة إلى النظام المدني.
- دعم الحكومة المنتخبة: يمكن لـ”إيكواس” تقديم الدعم والمساعدة للحكومة المنتخبة من خلال تقديم الموارد والتدريب لقوات الأمن والمؤسسات المدنية.