أثار ارتفاع أسعار قذائف 155 ملم في حلف شمال الأطلسي قلقًا لدى قادة الحلف، حيث ارتفع سعر القذيفة الواحدة من ألفين إلى 8 آلاف يورو، وذلك خلال النزاع الأوكراني.
دعا رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الأدميرال روب باور، اليوم الأربعاء، إلى توحيد معايير إنتاج قذائف 155 ملم، وذلك بهدف خفض تكاليفها.
وتحدث باور أيضا عن مشكلة التناقضات في معايير الإنتاج، حيث “يحق لـ14 دولة من دول حلف شمال الأطلسي إنتاج مثل هذه القذائف”، ومن هذا المنطلق دعا الأدميرال إلى توحيد المعايير، لكي تكون شاملة لجميع أعضاء الحلف.
وتعليقًا على زيادة الأسعار، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الشركات المصنعة للقذائف إلى “إظهار المسؤولية”، وعدم زيادة تكلفة القذائف.
يُعد ارتفاع أسعار قذائف 155 ملم تهديدًا لقدرة حلف شمال الأطلسي على الدفاع عن نفسه، حيث تعد هذه القذائف من أهم الأسلحة التي يستخدمها الحلف في القتال.
يشير ارتفاع أسعار قذائف 155 ملم إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى زيادة الطلب على هذه القذائف، مما أدى بدوره إلى ارتفاع أسعارها.
كما يشير هذا الارتفاع إلى أن الشركات المصنعة للقذائف تستغل الوضع الحالي لزيادة أرباحها، وهو ما يثير قلق قادة حلف شمال الأطلسي، وقد يؤدي ارتفاع أسعار قذائف 155 ملم إلى انخفاض قدرة حلف شمال الأطلسي على الدفاع عن نفسه.
