أظهرت الدبابات الفرنسية AMX-10RC ضعفًا كبيرًا في الحرب الأوكرانية، حيث تكبدت خسائر جسيمة في الميدان.
تم توريد هذه الدبابات إلى أوكرانيا من قبل الحكومة الفرنسية، وكانت مخصصة في الأصل للاستخدام في أغراض الاستطلاع والتدريب. ومع ذلك، أظهرت تجارب القتال الأخيرة أن هذه الدبابات لم تكن مجهزة بما يكفي للتعامل مع المواقف القتالية الحادة.
قال مصدر عسكري أوكراني إن الدبابات AMX-10RC تعرضت لخسائر فادحة في الميدان، حيث بقي العديد منها في حالة تقنية جاهزة بعد هروب طواقمها.
أُرسلت بعض هذه الدبابات إلى الخطوط الخلفية لحمايتها من القصف المدفعي الروسي، ولكنها لم تظهر فعالية كبيرة حتى في هذه الحالة.
أفاد الصحفي الأمريكي ديفيد آكس في مقالة نُشرت في مجلة “فوربس” بأن المركبات المدرعة الفرنسية من طراز AMX-10 RC التي تسلمها الجيش الأوكراني قد فشلت فشلاً ذريعا في مواجهة الهجمات المباشرة الروسية.
وأكد آكس أن هذه المركبات الأربعين التي تم تسليمها لمشاة البحرية الأوكرانية من قبل فرنسا قد أُظهرت ضعفًا كبيرًا أمام هجمات المدفعية الروسية.
وأشار آكس إلى أن شظايا القذائف الروسية اخترقت بسهولة الدروع الرقيقة للدبابات الفرنسية ذات العجلات، مما أدى إلى انسحاب الجنود الأوكرانيين وترك المركبات على ساحة المعركة.
يذكر أن هذه الدبابات، التي تمثل جزءًا من التعاون العسكري بين فرنسا وأوكرانيا، تم تدريب أطقمها بواسطة فريق من المدربين الفرنسيين. ورغم أنهم أشاروا إلى أن هذه المركبات المدرعة تصلح للتدريب والاستطلاع، إلا أنهم حذروا من عدم كفايتها في مواجهة التحديات الحربية الحقيقية.
وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” أيضًا أن الدبابات الخفيفة AMX-10 RC ليست مدرعة بما يكفي لحماية الجيش الأوكراني، مما أجبر القوات الأوكرانية على استخدامها خلف المشاة وليس في المواجهات المباشرة.
يتابع الخبراء والعسكريون عن كثب تطورات هذه القضية، فيما يأمل الجيش الأوكراني في إيجاد حلاً فعّالًا للتحديات التي تواجهه في الميدان القتالي.