اتهمت روسيا الولايات المتحدة بإجراء تحضيرات لتجارب نووية في موقع في صحراء نيفادا، وهددت باستئناف تجاربها النووية الخاصة إذا اتخذت واشنطن هذا المسار.
ويأتي هذا التهديد في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبدأت، الاثنين، مهلة مدتها عشرة أيام للمشرعين الروس، لدراسة أفضل السبل لإلغاء تصديق موسكو على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قوله إن روسيا تشعر بأنه ليس أمامها خيار سوى أن تُجاري موقف واشنطن بخصوص التجارب النووية.
سباق جديد للتسلح النووي بين القوى الكبرى
تشير تصريحات روسيا الأخيرة إلى أن التوترات النووية بين القوى العظمى قد وصلت إلى مستوى خطير.
وإذا استأنفت روسيا والولايات المتحدة التجارب النووية، فقد يؤدي ذلك إلى بدء سباق جديد للتسلح النووي، مما سيزيد من خطر وقوع حرب نووية.
تظل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أداة أساسية لمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز الأمن العالمي. وإذا تم إلغاء التصديق على المعاهدة، فسيمثل ذلك ضربة كبيرة لجهود الحد من التسلح النووي.