وقعت روسيا على معاهدة حظر التجارب النووية في عام 1996، والتي تمنع جميع التجارب النووية، بما في ذلك تلك التي تستخدم لأغراض سلمية.
وقعت 187 دولة على المعاهدة، ومن الدول التسع التي تمتلك أسلحة نووية وقعت وصدقت بريطانيا، وفرنسا، وروسيا على المعاهدة.
كما وقعت الولايات المتحدة، وإسرائيل، والصين، على المعاهدة دون التصديق عليها، فيما لم توقع الهند، وباكستان، وكوريا الشمالية أو تصدق على المعاهدة بعد.
في أكتوبر/ تشرين الاول 2023، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستلغي تصديقها على المعاهدة. وقال بوتين إن هذا القرار جاء رداً على موقف الولايات المتحدة، التي لم تصدق على المعاهدة أيضًا.
يثير الانسحاب الروسي من المعاهدة مخاوف بشأن زيادة التوتر النووي بين روسيا والغرب.
يمكن أن يؤدي الانسحاب الروسي من المعاهدة أيضًا إلى زيادة احتمالات إجراء روسيا لتجارب نووية جديدة. وقد يكون هذا الإجراء رداً على تجارب نووية تقوم بها الولايات المتحدة أو دول أخرى.
تفاصيل حول الانسحاب الروسي
وافق مجلس النواب الروسي (الدوما) على مشروع قانون لإلغاء التصديق على المعاهدة في 18 أكتوبر/ تشرين الاول 2023. سيدخل الانسحاب حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الروسي.
يقول الخبراء إن الانسحاب الروسي من المعاهدة سيكون له تأثير محدود على الحد من الانتشار النووي. ومع ذلك، فإن الانسحاب سيشكل ضربة لجهود نزع السلاح النووي.
ما الذي يمكن أن يحدث بعد الانسحاب؟
إذا انسحبت روسيا من المعاهدة، فستكون قادرة على إجراء تجارب نووية دون قيود، وقد تسعى الدول الأخرى، مثل الصين، إلى الانسحاب من المعاهدة أيضًا.
المصدر: وكالات + دفاع العرب