خاص – دفاع العرب
تزايدت التكهنات حول هوية الأفراد الذين سيشغلون دبابات “أبرامز” M1A1 Abrams الأمريكية بعد تسليم الدفعة الأولى من الدبابات الجديدة إلى الجيش الأوكراني في 25 سبتمبر/ أيلول.
تعتبر دبابات “أبرامز” من أكثر الدبابات التي تتطلب صيانة بشكل مستمر، حيث تزن ما بين 70 و 80 طنًا حسب تكوينها، وتحتاج إلى صيانة مكثفة لمحركاتها أيضًا.
في هذا الصدد، يرى العديد من الخبراء أن الأفراد الأوكرانيين قد لا يكونون مؤهلين بشكل كافٍ لتشغيل دبابات “أبرامز”، حيث يتطلب التدريب الكامل لطاقم الدبابة الأمريكي 22 أسبوعًا، وتدريب أفراد الصيانة ما يصل إلى 34 أسبوعًا.
في ظل هذه التحديات، يُعتقد أن المقاولين الأجانب، وربما حتى الأفراد العسكريين من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قد يلعبون دورًا رئيسيًا في تشغيل الدبابات الأوكرانية.
ووفقًا لمجلة “ميليتري ووتش”، قد ترسل الولايات المتحدة وبولندا خبراء لتشغيل دبابات “أبرامز”، حيث تتمتع بولندا بخبرة في تشغيل الدبابات، حيث استلمت أول كتيبة لها في هذا الصدد في عام 2023.
وبحسب المصدر نفسه، يواجه الأوكرانيون تحديات كبيرة في تشغيل دبابات “أبرامز”. يشمل ذلك استخدام اللغة الإنجليزية في جميع أنظمة الدبابة، بما في ذلك التعليمات والصيانة، ونقص التدريب الكافي، حيث يتطلب الأمر شهورًا لتعلم كيفية تشغيل دبابة “أبرامز” بشكل فعال.
من ناحية أخرى، يمكن أن يكون وجود مقاولين أجانب أو عسكريين من الناتو ذا فائدة كبيرة. يشمل ذلك القدرة على تشغيل الدبابات بكفاءة في القتال، وتخفيف الضغط على القوات المسلحة الأوكرانية التي تعاني من خسائر كبيرة.